بعد 15 حلقة... إشادات بمسلسلات رمضانية
بعد مرور ما يزيد عن 15 حلقة من مسلسلات شهر رمضان، بدأت التقييمات بشكل فعلي لها من قبل نقاد الفن الذين امتنع الكثيرون منهم عن الحديث عنها طيلة الحلقات الأولى حتى لا يقعوا في فخ التسرع. استطلعت "العربي الجديد" آراء النقاد في الأعمال الأفضل هذا العام. في البداية، قال الناقد طارق الشناوي إنه أعجب جدا بمسلسل "بـ100 وش"، الذي تقدمه الفنانة نيلي كريم، موضحاً أنها تفوقت على النجوم الخبراء في تقديم اللون الكوميدي، كما أشاد بالإنسانية الموجودة في مسلسل "الاختيار"، مشيراً إلى أن الجوانب التوثيقية والتسجيلية في المسلسل ساهمت بشكل كبير في تعلق الجمهور به بهذا الشكل.
واعتبر الشناوي أن من المسلسلات التي لفتت نظره بشكل كبير هذا العام مسلسل "الفتوة" للفنان ياسر جلال، الذي أصبح يفاجئنا بالجديد في شخصيته الفنية كل عام، كما أنه خاض في عالم شعبي من خلال شخصية الفتوة، وهو ما يألفه قطاع كبير من المشاهدين، وأضاف قائلا: "مسلسل (ونحب تاني ليه) لياسمين عبد العزيز، استطاعت من خلاله أن تغيّر جلدها وتقدم لونا رومانسيا اجتماعيا هادئا بعيدا عن الكوميديا التي عرفناها من خلالها، سواء في أفلامها أو مسلسلاتها". كما أشاد بمسلسل "البرنس" لمحمد رمضان والمخرج محمد سامي، ووصفه بأنه عمل مسلٍ، لكن من خلال تتر المسلسل يستطيع المشاهد أن يعرف الأحداث القادمة. كما قال الشناوي إن محمد سامي أثبت جدارته، ليس كمخرج فقط، بل كمؤلف قادر على نسج الشخصيات بشكل درامي جذاب. وتطرق الشناوي إلى مسلسل "لما كنا صغيرين" لخالد النبوي ومحمود حميدة، موضحا أنه عمل جيد.
من ناحيتها، فقد أشادت الناقدة ماجدة خير الله بمسلسل "بـ100 وش" لنيلي كريم، مؤكدة أنه اعتمد على طريقة كتابة سلسة ومحببة إلى الجمهور وغير مستهلكة، كما اعتمد على الأداء الجماعي للفنانين وليس المنفرد، وأشادت خير الله بمسلسل "لما كنا صغيرين"، إذ قالت عنه إنه تعرض لهجوم شديد في البداية وقبل عرضه لأن الكثيرين اعتقدوا أنه تم تفصيله لفنانة بعينها لكن مع انطلاق الحلقات الأولى تبين أنه بطولة جماعية، كما أثنت على طريقة إخراج محمد علي للعمل، وأشارت إلى أن الفنانين خالد النبوي ومحمود حميدة استطاعا أن يقدما معا مشاهد كانت أحاديث الجمهور؛ فلكل منهما طريقته التي يتميز بها، فلا أحد يستطيع أن ينكر أنهما منحا للمسلسل ثقلا وقيمة وقامة.
أما الناقد نادر عدلي، فأكد أنه وبعد مرور أكثر من 15 حلقة اتضحت الأعمال إلى حد كبير، ولذا أشار إلى أنه يرى أن هناك بعض المسلسلات من حقها أن نضعها في قائمة الأفضل هذا العام، وهي "الاختيار" لأمير كرارة والمخرج بيتر ميمي، ولفت إلى أن مسلسل "فلانتينو" لعادل إمام جيد وقد ينال مشاهدة على نطاق أوسع في العرض الثاني له، لأن اسم عادل إمام وحده كفيل بأن يساهم في نجاح أي عمل تلفزيوني.
ووصف عدلي مسلسل "البرنس" للفنان محمد رمضان والمخرج محمد سامي، بأنه ناجح، مؤكدا أن رمضان له جماهيرية كبيرة صنعها من خلال أفلامه ومسلسلاته وأغنياته أيضا، كما أنه اختار خط الميلودراما الشعبية الذي يحبه الجمهور، ولكن يعاب عليه أنه دوما في مشواره الفني اختار فكرة الشاب الذي يسعى للانتقام من خلال أحداث مسلسلاته، وهي فكرة جاء الوقت لكي يغيرها ويبحث عن جديد، فموهبته تسمح بذلك. وأضاف عدلي أنه شاهد أيضا مسلسل "خيانة عهد" للفنانة يسرا والمخرج سامح عبد العزيز، مشددا على أن القصة استطاعت أن تخطف المشاهدين، مؤكدا أن أداء يسرا يُدرَّس، كما أن كل المشاركين في العمل كان أداؤهم مُتقناً، فضلاً عن أن المسلسل من خلال حلقة واحدة، والتي تم فيها قتل هشام، والذي جسد دوره الممثل المتميز الشاب خالد أنور، استطاع أن يكون حدوتة مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أن اجتماع مشاهدين على عمل هو نجاح كبير له، كما أن إطلالة يسرا على الشاشة كان يفتقدها الجمهور.
اقــرأ أيضاً
من ناحيتها، فقد أشادت الناقدة ماجدة خير الله بمسلسل "بـ100 وش" لنيلي كريم، مؤكدة أنه اعتمد على طريقة كتابة سلسة ومحببة إلى الجمهور وغير مستهلكة، كما اعتمد على الأداء الجماعي للفنانين وليس المنفرد، وأشادت خير الله بمسلسل "لما كنا صغيرين"، إذ قالت عنه إنه تعرض لهجوم شديد في البداية وقبل عرضه لأن الكثيرين اعتقدوا أنه تم تفصيله لفنانة بعينها لكن مع انطلاق الحلقات الأولى تبين أنه بطولة جماعية، كما أثنت على طريقة إخراج محمد علي للعمل، وأشارت إلى أن الفنانين خالد النبوي ومحمود حميدة استطاعا أن يقدما معا مشاهد كانت أحاديث الجمهور؛ فلكل منهما طريقته التي يتميز بها، فلا أحد يستطيع أن ينكر أنهما منحا للمسلسل ثقلا وقيمة وقامة.
أما الناقد نادر عدلي، فأكد أنه وبعد مرور أكثر من 15 حلقة اتضحت الأعمال إلى حد كبير، ولذا أشار إلى أنه يرى أن هناك بعض المسلسلات من حقها أن نضعها في قائمة الأفضل هذا العام، وهي "الاختيار" لأمير كرارة والمخرج بيتر ميمي، ولفت إلى أن مسلسل "فلانتينو" لعادل إمام جيد وقد ينال مشاهدة على نطاق أوسع في العرض الثاني له، لأن اسم عادل إمام وحده كفيل بأن يساهم في نجاح أي عمل تلفزيوني.
ووصف عدلي مسلسل "البرنس" للفنان محمد رمضان والمخرج محمد سامي، بأنه ناجح، مؤكدا أن رمضان له جماهيرية كبيرة صنعها من خلال أفلامه ومسلسلاته وأغنياته أيضا، كما أنه اختار خط الميلودراما الشعبية الذي يحبه الجمهور، ولكن يعاب عليه أنه دوما في مشواره الفني اختار فكرة الشاب الذي يسعى للانتقام من خلال أحداث مسلسلاته، وهي فكرة جاء الوقت لكي يغيرها ويبحث عن جديد، فموهبته تسمح بذلك. وأضاف عدلي أنه شاهد أيضا مسلسل "خيانة عهد" للفنانة يسرا والمخرج سامح عبد العزيز، مشددا على أن القصة استطاعت أن تخطف المشاهدين، مؤكدا أن أداء يسرا يُدرَّس، كما أن كل المشاركين في العمل كان أداؤهم مُتقناً، فضلاً عن أن المسلسل من خلال حلقة واحدة، والتي تم فيها قتل هشام، والذي جسد دوره الممثل المتميز الشاب خالد أنور، استطاع أن يكون حدوتة مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أن اجتماع مشاهدين على عمل هو نجاح كبير له، كما أن إطلالة يسرا على الشاشة كان يفتقدها الجمهور.
وقد أشادت الناقدة ماجدة موريس بكل من مسلسلات "بـ100 وش" و"الاختيار" و"لما كنا صغيرين"، معتبرة أن كل عمل منها جاء عكس التوقعات تماما، واستطاع كل أبطاله أن يقدموا أنفسهم بشكل مختلف. فنيلي كريم التي عُرفت بأدوار التراجيديا، قدمت مع آسر ياسين ثنائياً كوميدياً جذاباً للغاية، وفاجأت الجميع بتحولها بشكل كبير من سيدة الدراما التي تبكي جمهورها إلى شخصية "سكر" النصابة خفيفة الظل، مشيرة إلى أنها هي شخصيا فوجئت بما تفعله نيلي على الشاشة. أما مسلسل "لما كنا صغيرين"، فقالت عنه موريس إنه يمتاز بالسرعة في الإيقاع على النقيض تماما من بعض الأعمال الدرامية الأخرى التي تتضمن رتابة في الأحداث وكان من الممكن اختصارها في 15 حلقة، كما أن وجود فنانين بحجم النبوي ومحمود حميدة منح الجمهور طمأنينة في المسلسل لأن تاريخهما يقول ذلك.
المساهمون
المزيد في منوعات