وسُلطت الأضواء على لوينسكي عام 1998، عندما أصبحت العلاقة الجنسية التي كانت تجمعها ببيل كلينتون بين 1995 و1997 خبراً متدوالاً على الصعيد العالمي.
وبحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية، بعد سنوات من تحمل "التشهير" والإذلال العلني، قرّرت لوينسكي الآن إعادة فتح ملف الفضيحة بشروطها الخاصة، في محاولة لإعطاء المرأة صوتًا والسماح لها بالسيطرة على رواياتها الخاصة.
هذا وكتبت لوينسكي مقالة شخصية لمجلة "فانيتي فير"، توضح فيها أسباب قرارها إعادة الحديث عن هذه الفترة.
وكتبت لوينكسي: "سألني بعض المقربين لماذا أريد أن أعاود زيارة الأجزاء الأكثر إيلاماً في حياتي مرة أخرى، علانية، وأمام الكاميرا. جزء مهم من التحرك إلى الأمام هو التنقيب في ما حدث من قبل، وغالباً ما يكون مؤلماً"، وأضافت: "أجبرني تصوير العمل الوثائقي على الاعتراف بسلوك الماضي الذي ما زلت أشعر بالندم والشعور بالخجل منه".
وتابعت: "على مر التاريخ، تم إقصاء النساء وإسكاتهن. الآن، حان وقت إخبار قصصنا الخاصة بكلماتنا الخاصة".