اتهم القضاء البريطاني ستة أشخاص متورطين بقضية مجزرة ملعب "هيلزبروه" التي ذهب ضحيتها حوالي 96 مشجعاً من فريق ليفربول الإنكليزي ومن بينهم عنصر أمن كان متواجدا في الملعب، وذلك بعد 28 سنة على وقوع الحادثة الشهيرة.
وكشفت قناة "سي إن إن" عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، عن توجيه تهمة رسمية لستة أشخاص بسبب تورطهم في قضية حادثة ملعب "هيلزبروه" التي وقعت في عام 1989 خلال نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، حيثُ وقع تدافع جماهيري ضخم في مدرج لفريق ليفربول وسقط حوالي 96 شخصاً ضحايا لهذه الحادثة.
ونقل موقع "سي إن إن" نتائج التحقيق الذي اتهم قائد شرطة "يوركشير" في المباراة يوم الحادثة، ديفيد داكينفيلد، وغراهام هنري ماكريل، الذي كان مدير الأمن في الملعب، وفريق شيفيلد ويدنزداي، أما الشخص الثالث المتهم فهو بيتير ميتكالف، كاتب العدل في مدينة يوركشير، الذي أخذ الشهادات عن الحادثة خلال التحقيق.
وأضاف بيان التحقيق أن الاسم الرابع المُتهم هو دونالد دينتون، كبير المشرفين في شرطة "يوركشير"، ومحقق سابق في الشرطة هو ألان فوستير، والشخص السادس والأخير هو نورمان بيتيسون، وهو مسؤول أمني سابق في شرطة "يوركشير".
وكشفت الصحف البريطانية أن نتائج التحقيق ستُنشر تتابعاً لأن القضية ستتطور وهناك الكثير من المعلومان المتعلقة بيوم الحادثة لكشف تفاصيل حدوثها والأسباب التي أدت إلى سقوط 96 ضحية من جمهور ليفربول في عام 1989.