بعد ساعات قليلة من صدور تقارير غربية، اليوم الجمعة، تؤكد وجود مفاوضات بين ممثلين عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لبحث إمكانية بقاء القوات الأميركية في العراق مدة أطول، حتى بعد انتهاء الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بإشراف وزير الدفاع جيمس ماتيس، سارعت بغداد لإصدار بيان عاجل يوضح ملابسات التقرير، نافية أن تكون هناك مباحثات حول الموضوع.
وأكد مسؤول عراقي، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، وجود ضغط إيراني وصفه بـ"غير المنطقي" على العبادي بهذا الشأن.
وقال المسؤول "إن العبادي يتعرض لضغوط إيرانية كبيرة، وغير منطقية بخصوص الوجود الأميركي، ويراد منه رفض أي مصالح عسكرية أميركية في العراق بالأمد القريب أو البعيد، وهذه التقارير أحرجته كثيراً خاصة أنها كانت صحيحة إلى حد كبير، وهو ما دفعه إلى إصدار بيان لاحق يمكن وصفه بالمرتبك".
ووصف المسؤول، رئيس الوزراء العراقي بـ"المتورط بين الأجندتين الأميركية والإيرانية".
وكان مكتب العبادي، قد أصدر بياناً مقتضباً اليوم الجمعة، قال فيه "تداولت وكالات أنباء دولية أخيراً خبراً مفاده أن العراق قد اتفق مع الولايات المتحدة الأميركية، على بقاء قواتها في العراق للفترة التي تلي تحقيق النصر العسكري على "داعش"، ونحن نؤكد أن لا وجود لقوات مقاتلة مِن أية دولة على الأراضي العراقية، حتى يتم البحث في بقائها من عدمه".
وأضاف "يوجد مدربون ومستشارون وخبراء من عدد من الدول، والحكومة العراقية لم تتفق مع أية دولة بصدد دورها العسكري مع العراق، لمرحلة ما بعد النصر الحاسم على الاٍرهاب".
وتابع "نؤكد مجدداً أن النصر تحقق بأيادٍ عراقية، وأن الحكومة العراقية لديها الخطط والاستراتيجيات لتطوير قدرات قواتنا الأمنية، من خلال التدريب والتسليح وهي منفتحة مع كافة الخبرات الدولية، وبما يلبي طموح العراق في بناء مؤسسة عسكرية وأجهزة أمنية تتمتع بالجاهزية الكاملة، لمواجهة أي تحديات أمنية مستقبلية خارجية كانت أم داخلية، وبما يتوافق مع مقتضيات السيادة الوطنية العراقية"، وفقاً للبيان.
اقــرأ أيضاً
وأكد مسؤول عراقي، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، وجود ضغط إيراني وصفه بـ"غير المنطقي" على العبادي بهذا الشأن.
وقال المسؤول "إن العبادي يتعرض لضغوط إيرانية كبيرة، وغير منطقية بخصوص الوجود الأميركي، ويراد منه رفض أي مصالح عسكرية أميركية في العراق بالأمد القريب أو البعيد، وهذه التقارير أحرجته كثيراً خاصة أنها كانت صحيحة إلى حد كبير، وهو ما دفعه إلى إصدار بيان لاحق يمكن وصفه بالمرتبك".
ووصف المسؤول، رئيس الوزراء العراقي بـ"المتورط بين الأجندتين الأميركية والإيرانية".
وكان مكتب العبادي، قد أصدر بياناً مقتضباً اليوم الجمعة، قال فيه "تداولت وكالات أنباء دولية أخيراً خبراً مفاده أن العراق قد اتفق مع الولايات المتحدة الأميركية، على بقاء قواتها في العراق للفترة التي تلي تحقيق النصر العسكري على "داعش"، ونحن نؤكد أن لا وجود لقوات مقاتلة مِن أية دولة على الأراضي العراقية، حتى يتم البحث في بقائها من عدمه".
وأضاف "يوجد مدربون ومستشارون وخبراء من عدد من الدول، والحكومة العراقية لم تتفق مع أية دولة بصدد دورها العسكري مع العراق، لمرحلة ما بعد النصر الحاسم على الاٍرهاب".
وتابع "نؤكد مجدداً أن النصر تحقق بأيادٍ عراقية، وأن الحكومة العراقية لديها الخطط والاستراتيجيات لتطوير قدرات قواتنا الأمنية، من خلال التدريب والتسليح وهي منفتحة مع كافة الخبرات الدولية، وبما يلبي طموح العراق في بناء مؤسسة عسكرية وأجهزة أمنية تتمتع بالجاهزية الكاملة، لمواجهة أي تحديات أمنية مستقبلية خارجية كانت أم داخلية، وبما يتوافق مع مقتضيات السيادة الوطنية العراقية"، وفقاً للبيان.
وكانت وسائل إعلام أميركية مختلفة قد نقلت، الجمعة، عن مصادر عسكرية أميركية رفيعة لم تسمها بأن هناك توافقاً بين إدارة ترامب ورئيس الوزراء العراقي بشأن الحاجة لوجود القوات الأميركية في العراق على المدى الطويل لضمان أمن البلاد.
وبحسب التقارير الأميركية الإعلامية، فقد شارك في هذه المباحثات وزير الدفاع جيمس ماتيس، وتهدف المباحثات إلى بقاء القوات داخل القواعد العراقية الحالية، في خمسة مواقع على الأقل في منطقة الموصل (شمالي) وعلى طول الحدود العراقية مع سورية في المحور الغربي بمحافظة الأنبار.