وقال بلاتر، في هذا الصدد: "حان وقت التغيير في قوانين كرة القدم. التطورات الأخيرة في اللعبة، تحتّم علينا إعادة النظر في الكثير من الأمور. فبعض القوانين السارية أصبحت مجحفة بحق بعض الأندية الطموحة، والتي تحاول جاهدة العودة عن إخفاق سابق، أو المنافسة بشكل قوي في المنافسات التي تلي بعض المباريات المخيّبة لها".
وأضاف: "أتفق مع الكثير من الأصوات التي تطالب بجعل كرة القدم لعبة أكثر "عدالة" ومساوية للحقوق بين جميع الفرق والمنتخبات. الجماهير أصبحت أكثر وعياً لما يحدث. ولذلك، لا بد من الجلوس معاً لإيجاد أفضل الحلول الممكنة لكل ما يحدث من حولنا".
وكانت هذه القاعدة قد طبّقت للمرة الأولى خلال منافسات كأس "التفوّق" الأوروبي، موسم 1965 ـ 1966، ولم تطرأ أي تعديلات عليها منذ ذلك الحين، رغم الصيحات المتكررة بضرورة التفكير بمستقبل الكرة في ظل هذا النوع من القوانين، على حد وصف بعض المدربين والنقاد الرياضيين.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، برئاسة الفرنسي ميشيل بلاتيني، قد عقد اجتماعاً مطوّلاً في مدينة نيون السويسرية قبل عدة أيام، ضم العديد من الأسماء البارزة في عالم التدريب في القارة العجوز، على غرار السير أليكس فيرجسون، المدرب السابق لمانشستر يونايتد، وفيليبو إنزاجي، المدير الفني لميلان الإيطالي، ولوران بلان، مدرب باريس سان جيرمان، وبيب جوارديولا، مدرب بايرن ميونيخ، وغيرهم من كبار المدربين، حيث اتفقوا على المطالبة بفتح مناقشات واسعة تخص تحديث لعبة كرة القدم لتصبح أكثر متعة، ولتحقق العدالة للجميع.