قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، إنها تقدمت مع المحامية الحقوقية عزة سليمان، ببلاغ للنائب العام يتهم قوات الشرطة المصرية التي قبضت على المدون الساخر شادي أبو زيد، بـ"سرقة بعض المنقولات أثناء تفتيش منزله، والتي لم يتم تقديمها للنيابة العامة".
واقتحمت قوات الأمن منزل أسرة شادي أبو زيد فجر الأحد 6 مايو/أيار الماضي، وقامت بالقبض عليه، وتفتيش المنزل، والاستيلاء على بعض المبالغ المالية التي تخص شادي وأسرته، كما استولت على جهازي كمبيوتر وجهازي هاتف "أي فون"، وكاميرا كانون حديثة، وبعض الصور والأوراق والأشياء البسيطة الأخرى، بحسب البلاغ.
وأضاف البيان، أنه "حين قدم شادي أبو زيد إلى نيابة أمن الدولة، وتم فض الأحراز التي قدمتها الشرطة، فوجئ، بحضور المحامية عزة سليمان، بعدم تقديم كل المنقولات التي تم الاستيلاء عليها، وكذلك الأمر بالنسبة للأموال، حيث تم تقديم مبلغ أقل من المبلغ الذي استولت عليه الشرطة".
وتابع "رغم إثبات ذلك في تحقيق نيابة أمن الدولة، إلا أنه تم الالتفاف عليه، مما دفع فريق الدفاع إلى تقديم بلاغ للنائب العام أمس، تضمن قائمة المقتنيات والأموال التي يتهم فيها القائمين على التفتيش من قوات الشرطة بسرقة بعض المضبوطات والمبالغ المالية والاستيلاء عليها لأنفسهم".