حظرت بلدية أنفير البلجيكية مظاهرة لحركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) المناهضة للإسلام والمهاجرين الأجانب، كان من المزمع تنظيمها في المدينة في 26 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقال رئيس البلدية، "بارت دو ويفر"، إن بلديته لن تسمح بإقامة مظاهرات "بيغيدا"، والمظاهرات المناهضة لها، كونها تشكل خطراً على الأمن العام، في ظل الظروف الراهنة، مع وجود تهديدات إرهابية.
وأعلن متحدثون باسم حركة "بيغيدا" أنهم يعتزمون تنظيم المظاهرات عند عودة التهديدات الأمنية إلى مستواها الطبيعي في بلجيكا.
وتنظم حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب"، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014، مظاهرات مناوئة للإسلام والمهاجرين الأجانب، في عدد من المدن الألمانية، وعلى رأسها مدينة دريسدن، وكانت الشرطة الألمانية منعت إقامة مظاهرة للحركة، يوم الاثنين الماضي، لدواعٍ أمنية.
ويضطلع حزب المصلحة الفلمنكية، المناهض للإسلام والأجانب في بلجيكا، بمسؤولية تشكيل حركة بيغيدا، الساعية إلى إيجاد موطئ قدم لها في العديد من البلدان الأوروبية.
الحزب، الذي اضطر إلى تغيير اسمه بعد صدور حكم قضائي في حقه عام 2004، لقيامه بالتمييز العرقي، يدعو أنصاره إلى المشاركة في مظاهرة حركة بيغيدا.