مع بدايات شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام يتجهّز المزارعون الغزيّون لموسم البلح والرطب، الذي يبدأ قطافه بعد أول تساقط للمطر، والذي يُعد من المواسم المهمة في قطاع غزة، حيث يقوم بتشغيل قُرابة الخمسة آلاف عامل، ويُنتج سنوياً ما يزيد عن خمسة عشر ألف طن، يُصدّر جزء منها للضفة الغربية، والجزء الأكبر يذهب للاستهلاك المحلي في القطاع.
ويُقدّر عدد أشجار النخيل بحوالي 153 ألف شجرة، موزّعة بين محافظات القطاع ويتركّز معظمها في وسط القطاع في "دير البلح".
يُنتج القطاع أنواعاً مختلفة من البلح، منها البلح الأصفر والبلح الأحمر والبلح الحيّاني وبنت عيش والبِرحي والزهدي. ويعتبر البلح الحيّاني الأكثر انتشاراً في القطاع، لأنّ المناخ مناسب لزراعته ونموّه. ويستغلّ المزارعون البلح في العديد من الصناعات، كالعجوة والقهوة المصنّعة من نواة البلح والتمر وعسل التمر والمُربّى وغيرها. وتستخدم أدوات بدائية في عملية القطاف كالسلالم والحبال والحاويات الصغيرة والفؤوس.
ورغم عمليات التجريف الذي قام بها الاحتلال في السنوات الماضية والتي طاولت الآلاف من أشجار البلح، ورغم التوسّع السكاني في قطاع غزة والذي كان على حساب عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية، ما زال البلح يُعد من أهم المواسم والمحاصيل في قطاع غزة.
اقــرأ أيضاً
ويُقدّر عدد أشجار النخيل بحوالي 153 ألف شجرة، موزّعة بين محافظات القطاع ويتركّز معظمها في وسط القطاع في "دير البلح".
يُنتج القطاع أنواعاً مختلفة من البلح، منها البلح الأصفر والبلح الأحمر والبلح الحيّاني وبنت عيش والبِرحي والزهدي. ويعتبر البلح الحيّاني الأكثر انتشاراً في القطاع، لأنّ المناخ مناسب لزراعته ونموّه. ويستغلّ المزارعون البلح في العديد من الصناعات، كالعجوة والقهوة المصنّعة من نواة البلح والتمر وعسل التمر والمُربّى وغيرها. وتستخدم أدوات بدائية في عملية القطاف كالسلالم والحبال والحاويات الصغيرة والفؤوس.
ورغم عمليات التجريف الذي قام بها الاحتلال في السنوات الماضية والتي طاولت الآلاف من أشجار البلح، ورغم التوسّع السكاني في قطاع غزة والذي كان على حساب عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية، ما زال البلح يُعد من أهم المواسم والمحاصيل في قطاع غزة.