يفيد تقرير جديد أعدّته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية بأن إيطاليا تواجه أزمة سكانية بسبب انخفاض معدّل الولادات تزامناً مع انخفاض نسبة المهاجرين. إلا أن إيطاليا ليست الوحيدة التي تواجه هذه المشكلة، بحسب موقع "بزنس إنسايدر".
وتشير صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى أنه من المتوقع أن ينخفض معدّل الولادات في إيطاليا إلى 1.32 طفل لكل امرأة، وهو أقل بكثير من نسبة 2.1 طفل اللازمة للحفاظ على استقرار عدد السكان مع مرور الوقت. ويستند التقرير إلى خبراء يقولون إن الشباب في إيطاليا لا يثقون في مستقبل البلاد الاقتصادي، وبالتالي يفضلون عدم إنجاب الأطفال خشية ألا يكونوا قادرين على توفير الاحتياجات الأساسية لتربيتهم.
إيطاليا واحدة من العديد من البلدان التي تعاني بسبب انخفاض عدد السكان وارتفاع نسبة الشيخوخة. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تسعى بلغاريا إلى الحدّ من التراجع السكاني الأسرع في العالم، من خلال تحسين فرص التعليم والعجلة الاقتصادية، لتصير أكثر جاذبية للعمال من الشباب للبقاء فيها بدلاً من الهجرة إلى بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي أو خارجه. وفي وقت تكشف السياسات الموضوعة استمرار النمو في الولايات المتحدة في المستقبل المنظور، إلا أن الأميركيين باتوا ينتظرون وقتاً أطول من المعتاد قبل إنجاب الأطفال، وهو ما يُنذر بشيخوخة البلاد.
وتنشر الأمم المتحدة دراسات حول التغيّر الديموغرافي المتوقع لسكان العالم خلال العقود القليلة المقبلة. ومن بين الدول التي ستشهد أكبر نسبة انخفاض في عدد السكان ما بين عامي 2020 و2050 كوبا، التي يتوقع أن ينخفض عدد سكانها من 11.3 مليوناً عام 2020 إلى 10.2 ملايين عام 2050، أي بنسبة 10.3 في المائة. كما يتوقع انخفاض عدد السكان في البرتغال من 10.2 ملايين عام 2020 إلى 9.1 ملايين عام 2050، أي بنسبة 10.9 في المائة.
اقــرأ أيضاً
أما اليونان، فيتوقع أن ينخفض عدد سكانها من 10.4 ملايين عام 2020 إلى 9 ملايين عام 2050، أي بنسبة 13.4 في المائة. ويتوقع أن ينخفض عدد السكان في اليابان من 126.5 مليوناً عام 2020 إلى 105.8 ملايين عام 2050، أي بنسبة 16.3 في المائة.
وفي صربيا، يتوقع أن ينخفض عدد السكان من 8.7 ملايين عام 2020 إلى 7.1 ملايين عام 2050، أي بنسبة 18.9 في المائة. أما بلغاريا، فيتوقع أن ينخفض عدد السكان فيها من 6.9 ملايين عام 2020 إلى 5.4 ملايين عام 2050، أي بنسبة 22.5 في المائة.
وتشير صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى أنه من المتوقع أن ينخفض معدّل الولادات في إيطاليا إلى 1.32 طفل لكل امرأة، وهو أقل بكثير من نسبة 2.1 طفل اللازمة للحفاظ على استقرار عدد السكان مع مرور الوقت. ويستند التقرير إلى خبراء يقولون إن الشباب في إيطاليا لا يثقون في مستقبل البلاد الاقتصادي، وبالتالي يفضلون عدم إنجاب الأطفال خشية ألا يكونوا قادرين على توفير الاحتياجات الأساسية لتربيتهم.
إيطاليا واحدة من العديد من البلدان التي تعاني بسبب انخفاض عدد السكان وارتفاع نسبة الشيخوخة. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تسعى بلغاريا إلى الحدّ من التراجع السكاني الأسرع في العالم، من خلال تحسين فرص التعليم والعجلة الاقتصادية، لتصير أكثر جاذبية للعمال من الشباب للبقاء فيها بدلاً من الهجرة إلى بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي أو خارجه. وفي وقت تكشف السياسات الموضوعة استمرار النمو في الولايات المتحدة في المستقبل المنظور، إلا أن الأميركيين باتوا ينتظرون وقتاً أطول من المعتاد قبل إنجاب الأطفال، وهو ما يُنذر بشيخوخة البلاد.
وتنشر الأمم المتحدة دراسات حول التغيّر الديموغرافي المتوقع لسكان العالم خلال العقود القليلة المقبلة. ومن بين الدول التي ستشهد أكبر نسبة انخفاض في عدد السكان ما بين عامي 2020 و2050 كوبا، التي يتوقع أن ينخفض عدد سكانها من 11.3 مليوناً عام 2020 إلى 10.2 ملايين عام 2050، أي بنسبة 10.3 في المائة. كما يتوقع انخفاض عدد السكان في البرتغال من 10.2 ملايين عام 2020 إلى 9.1 ملايين عام 2050، أي بنسبة 10.9 في المائة.
أما اليونان، فيتوقع أن ينخفض عدد سكانها من 10.4 ملايين عام 2020 إلى 9 ملايين عام 2050، أي بنسبة 13.4 في المائة. ويتوقع أن ينخفض عدد السكان في اليابان من 126.5 مليوناً عام 2020 إلى 105.8 ملايين عام 2050، أي بنسبة 16.3 في المائة.
وفي صربيا، يتوقع أن ينخفض عدد السكان من 8.7 ملايين عام 2020 إلى 7.1 ملايين عام 2050، أي بنسبة 18.9 في المائة. أما بلغاريا، فيتوقع أن ينخفض عدد السكان فيها من 6.9 ملايين عام 2020 إلى 5.4 ملايين عام 2050، أي بنسبة 22.5 في المائة.