عاد المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، إلى صنعاء اليوم الجمعة، بعد زيارة إلى السعودية وقطر استغرقت يومين، بينما أفرجت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) عن قيادي في القطاع الطلابي لحزب "الإصلاح"، محمد الصبري، بعد قرابة أسبوعين على اختطافه.
وكان بنعمر الذي يرعى حواراً بين الأطراف اليمنية في صنعاء، قد زار العاصمة السعودية الرياض، قُبيل اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخميس، والذي كان اليمن على رأس جدول أعماله.
ولم يعلن بنعمر حتى اللحظة، موقفاً واضحاً من دعوات نقل الحوار إلى الرياض، في وقت تتحدث فيه تسريبات عن أن بياناً من المتوقع صدوره عن مجلس الأمن، يدعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، ويؤكد على حق بنعمر في تحديد مكان الحوار، بحسب تفويض سابق من هادي له.
في هذه الأثناء، أطلق "الحوثيون" سراح القيادي في القطاع الطلابي لحزب "التجمع اليمني للإصلاح"، الذي اختطف قبل 13 يوماً من قبل مسلحي الجماعة، إلى جانب ثلاثة آخرين، لا يزالون في سجون "الحوثيين".