بن دغر: لن نسمح بنسخة ثانية لـ"حزب الله" باليمن

03 يوليو 2016
الحكومة تؤكّد رفضها وجود نسخة من "حزب الله" باليمن(Getty)
+ الخط -


شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، فعاليات احتفائية بالذكرى الأولى لتحرير المدينة من مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، فيما أعلن رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر أن الحكومة لن تسمح بوجود "حزب الله ثان في اليمن".

ونظم مسؤولون في السلطة المحلية وقياديون في المقاومة الجنوبية، فعالية احتفائية ولقاءات متفرقة في اليومين الأخيرين، إحياءً للذكرى الأولى لتحرير المدينة من الانقلابيين وفقاً لـ"التقويم الهجري"، بعد معارك استمرت لأشهر ابتداء من الـ26 من مارس/ آذار وحتى الـ17 من يوليو/ تموز 2015.

وفي بيان له بالمناسبة، تحدث رئيس مجلس المقاومة في عدن (سابقاً)، وزير الشباب والرياضة (حالياً)، نايف البكري، عن المناسبة، موضحاً أنه في 27 رمضان "تحقق أمل عدن بالتحرير والخلاص من مليشيات الحوثي وعلي صالح"، واعتبر أن ذلك "ثمرة غالية الثمن قدمنا في سبيلها نخبة غالية من خيرة شباب عدن بين شهيد وجريح طلبا للحرية وفي سبيل عزة الوطن". وفق تعبيره.

من جانبه، عقد رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر لقاءً بالمناسبة مع قيادات محلية وأخرى من المقاومة، وقال إنه بعد مرور عام من تحرير مدينة عدن "يجب علينا أن نحافظ على هذا الإنجاز"، معتبراً أنه على الرغم من تحرير عدن وأبين والضالع ولحج، ومحافظات أخرى، "إلا أن العدو ما زال يتربص بأمن واستقرار المنطقة".

واعتبر رئيس الحكومة "أن اليمن لن ينعم باستقرار فعلي إلا إذا عادت المليشيات الانقلابية إلى رشدها واحترامها والتزامها بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووضع الجميع السلاح، وذهبوا بنية صادقة لاتفاق سلام".

وأضاف بن دغر الذي كان يتحدث لقيادات المقاومة "لن نسمح بوجود حزب الله ثانٍ في اليمن ليهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة.. إيران وراء أي صراع، وهي من دعمت الحوثي والتمرد ويجب عليها الكف عن التدخلات في شؤوننا الداخلية ووقف ضخ الصراعات والأحقاد إلى المجتمع اليمني المسالم والمتسامح".