وذكر حساب "رئاسة الجمهورية العربية السورية"، أن بن زايد أكد "دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية"، مشيراً إلى أن "سورية العربية لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة"، على حد وصف البيان.
وبدورها، أوردت وكالة أنباء الإمارات أن الأسد "رحب بمبادرة بن زايد، وثمّن موقف دولة الإمارات الإنساني في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من انتشار للفيروس الجديد".
وتعتبر هذه الحادثة تحولاً في علاقة دولة الإمارات بالنظام السوري من السري إلى العلني، إذ ضيّقت أبوظبي خلال سنوات الحرب على المعارضين للنظام السوري، في الوقت الذي استضافت فيه مقربين من النظام وأقارب لرئيسه.
وفي نوفمبر/ تشرين الأول عام 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، بعد قطيعة دامت سبع سنوات، على خلفية أحداث الثورة السورية.
وكان النظام السوري اعترف بوجود إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، بينما يقول المرصد السوري إن عدد المصابين بالفيروس بلغ المئات.
وقال "تجمع أحرار حوران" المحلي، إن شاباً مصاباً بالفيروس توفي أمس الخميس في محافظة درعا جنوبي البلاد، إثر تدهور حالته الصحيّة في الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن الشاب بسام عبد المنعم الصمادي، الذي ينحدر من بلدة صماد بريف درعا الشرقي، كان محجوراً عليه في دمشق، منذ 10 أيام، لسوء حالته الصحيّة إثر مشكلات في التنفس بعد عودته من لبنان.
ويتخوّف الأهالي من انتشار الفيروس الجديد مع تجنب النظام الإفصاح عن العدد الحقيقي للمصابين وسط تسريبات بشأن إصابة أعداد كبيرة من السوريين بهذا الوباء في ضوء كثافة الوجود الإيراني في الأراضي السورية، في حين تعمل بعض أجهزة النظام على الإفادة من هذه الأجواء للقيام بعمليات ابتزاز للتجار وأصحاب المحلات التجارية.