أعرب رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بن كيران، عن رغبته في إنهاء النزاع بين المغرب والجزائر قريباً، بهدف استعادة "الهدوء" في العلاقات بين البلدين، عوض التوتر الذي يسود الروابط بينهما منذ سنوات، والذي يتجلى بإغلاق الحدود البرية منذ 1994.
وقال بن كيران، في المجلس الحكومي الأسبوعي، إن المغاربة مدعوون للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الأربعين لحدث تنظيم "المسيرة الخضراء"، في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني العام 1975، من خلال إظهار المساندة المطلقة للملك محمد السادس في سياسته، وتسيير شؤون البلاد بصفة عامة، وفي الأقاليم الصحراوية خاصة.
وقال بن كيران، في المجلس الحكومي الأسبوعي، إن المغاربة مدعوون للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الأربعين لحدث تنظيم "المسيرة الخضراء"، في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني العام 1975، من خلال إظهار المساندة المطلقة للملك محمد السادس في سياسته، وتسيير شؤون البلاد بصفة عامة، وفي الأقاليم الصحراوية خاصة.
وشدد بن كيران، على أن "المغاربة مقتنعون اقتناعاً جازماً بأن هذا الجزء (أقاليم الصحراء الغربية) لا يتجزأ من وطننا".
وبخلاف ما أبداه رئيس الحكومة، أظهر وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، نبرة حازمة وحادة تجاه الجارة الشرقية للمملكة، وقال إن "الجزائر تعيش توتراً كبيراً بخصوص ملف الصحراء".
وانتقد في كلمة له في اجتماع لمجلس النواب، الخميس، إقدام الجزائر على توجيه "ضربات تحت الحزام" للمغرب، علاوة على سياسة "الهروب إلى الأمام، وافتعال قضايا هامشية من أجل التشويش على التنمية التي تقودها المملكة في أقاليم الصحراء".
اقرأ أيضاً: ملك المغرب يصدر عفواً عن معتقلين سلفيين وصحراويين
وبخلاف ما أبداه رئيس الحكومة، أظهر وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، نبرة حازمة وحادة تجاه الجارة الشرقية للمملكة، وقال إن "الجزائر تعيش توتراً كبيراً بخصوص ملف الصحراء".
وانتقد في كلمة له في اجتماع لمجلس النواب، الخميس، إقدام الجزائر على توجيه "ضربات تحت الحزام" للمغرب، علاوة على سياسة "الهروب إلى الأمام، وافتعال قضايا هامشية من أجل التشويش على التنمية التي تقودها المملكة في أقاليم الصحراء".
اقرأ أيضاً: ملك المغرب يصدر عفواً عن معتقلين سلفيين وصحراويين