قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين، إن بلاده تأتي في المرتبة الثانية في بيع السلاح في العالم بعد الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار بوتين في كلمته باجتماع لجنة التعاون العسكري التقني الروسي، أن حجم صادرات بلاده في قطاع المنتجات العسكرية وصل العام الماضي إلى 15.5 مليار دولار، مضيفاً أن الصادرات العسكرية الروسية تشهد استقراراً منذ ثلاث سنوات.
وأوضح بوتين أن معطيات المعاهد الدولية تشير إلى أن الولايات المتحدة تمتلك 31 في المائة من سوق السلاح العالمي، تليها روسيا بـ 27 في المائة، مؤكداً أن ذلك يشكل نجاحاً كبيراً.
وأضاف الرئيس الروسي، أن بلاده شاركت العام الماضي في 24 معرضاً دولياً للسلاح والصناعات الدفاعية، وأنهم باعوا أسلحة إلى 62 دولة، وأنهم في تعاون مع 91 دولة في هذا الصدد.
وقال بوتين: "إن التقدم يتطلب تنفيذ خطط كبيرة إضافية، وإنتاج جيل جديد من الأسلحة، وتعزيز مكانة روسيا في السوق العالمية، نحن نعمل في ظل ظروف صعبة، وأحياناً نواجه نهجاً عدوانياً ما بعد المنافسة".
ولفت بوتين إلى أن قطع الحكومة الأوكرانية علاقاتها العسكرية مع بلاده، أدت إلى جر الكثير من الشركات الأوكرانية المختصة في الصناعات الدفاعية إلى حافة الإفلاس، لافتاً أن بلاده ستطور علاقات التعاون في المجالين التقني والعسكري مع جميع شركائها، ولن تكتفي بعملائها التقليديين بل ستوسع رقعة بيع أسلحتها.