رأى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا وإيران وتركيا "ساهمت بشكل كبير في الدفع باتجاه تسوية في سورية".
وقال بوتين، في ختام محادثاته مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى موسكو: "مشاركة روسيا وإيران، إلى جانب تركيا، بصفتها دولاً راعية لمحادثات أستانة بين ممثلي المعارضة المسلحة والنظام السوري، جاءت إسهامًا مهمًّا في استمرار الدفع باتجاه التسوية السياسية السلمية في سورية، وتسهم في المحادثات السورية - السورية والعملية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف".
وأشار إلى أن مواقف روسيا وإيران من العديد من قضايا السياسة العالمية "متقاربة إلى حد كبير"، وقال: "نعتبر أنه من المهم الاستمرار في تعميق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب الدولي. تنسق روسيا وإيران خطواتهما للقضاء على داعش وجبهة النصرة، وتسهمان في تسوية الوضع في سورية".
وأضاف: "بفضل جهودنا المشتركة إلى حد كبير، تسنى بسط نظام وقف أعمال القتال ونشره على قسم مهم من الأراضي السورية".
وأكد بوتين أن محادثاته مع روحاني كانت "موضوعية ومثمرة"، مشيرًا إلى أنها تطرقت أيضًا إلى الوضع في أفغانستان، وضرورة تحقيق مصالحة وطنية في هذا البلد.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشاد بوتين بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 70 في المئة في عام 2016، والتعاون في مجال النفط والغاز، والجهود المشتركة لتحقيق استقرار في أسواق النفط العالمية.
وقال بوتين، في ختام محادثاته مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى موسكو: "مشاركة روسيا وإيران، إلى جانب تركيا، بصفتها دولاً راعية لمحادثات أستانة بين ممثلي المعارضة المسلحة والنظام السوري، جاءت إسهامًا مهمًّا في استمرار الدفع باتجاه التسوية السياسية السلمية في سورية، وتسهم في المحادثات السورية - السورية والعملية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف".
وأشار إلى أن مواقف روسيا وإيران من العديد من قضايا السياسة العالمية "متقاربة إلى حد كبير"، وقال: "نعتبر أنه من المهم الاستمرار في تعميق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب الدولي. تنسق روسيا وإيران خطواتهما للقضاء على داعش وجبهة النصرة، وتسهمان في تسوية الوضع في سورية".
وأضاف: "بفضل جهودنا المشتركة إلى حد كبير، تسنى بسط نظام وقف أعمال القتال ونشره على قسم مهم من الأراضي السورية".
وأكد بوتين أن محادثاته مع روحاني كانت "موضوعية ومثمرة"، مشيرًا إلى أنها تطرقت أيضًا إلى الوضع في أفغانستان، وضرورة تحقيق مصالحة وطنية في هذا البلد.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشاد بوتين بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 70 في المئة في عام 2016، والتعاون في مجال النفط والغاز، والجهود المشتركة لتحقيق استقرار في أسواق النفط العالمية.