ذكرت صحيفة "إر بي كا" الروسية، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حسم موقفه من الترشح لولاية رئاسية رابعة، ويجري بحث كيفية وموعد إعلان خوضه سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 مارس/آذار المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الكرملين قولها، إن السيناريو الأساسي يقتضي أن يعلن بوتين عن ترشحه بعد تدشين مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي، حملة الانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأرجعت المصادر تأني بوتين في إعلان ترشحه إلى ثقة الكرملين في فوزه وتخطيطه لإجراء حملة انتخابية قصيرة.
ويناقش الكرملين أيضا كيفية الإعلان عن ترشح بوتين، وقد يتم ذلك ردا على سؤال أحد العمال أثناء زياراته إلى الأقاليم، أو من خلال تنظيم فعالية خاصة كبرى بمشاركة شخصيات عامة، وفق الصحيفة.
وأوضحت المصادر أن الكرملين يدعم خوض بوتين سباق الانتخابات كمرشح مستقل بعيدا عن حزب "روسيا الموحدة" الحاكم، ولكن بوتين نفسه لم يحسم موقفه من هذه المسألة بعد.
وتذكّر "إر بي كا" بأن إعلان المرشحين الأوفر حظا لترشحهم بعد إطلاق الحملة الانتخابية هو سيناريو تقليدي في روسيا مثلما حدث عند ترشح بوتين عام 2004 ودميتري مدفيديف عام 2008، باستثناء انتخابات عام 2012، إذ أعلن مدفيديف عن قراره عدم الترشح ودعا إلى ترشيح بوتين مبكرا في سبتمبر/أيلول 2011.
وظل بوتين يتهرب من الإجابة عن الأسئلة حول ترشحه، فقد أكد على هامش قمة "بريكس" في سبتمبر/أيلول الماضي، أن "من يرغب في المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا الاتحادية، سيعلن ذلك في المواعيد التي يحددها القانون".
ولم يبدأ أي مرشح محتمل للرئاسة الروسية حملته بعد، باستثناء المرشحة "ضد الجميع"، الإعلامية كسينيا سوبتشاك، التي أجرت عددا من المقابلات والمؤتمرات الصحافية. إلا أنها أثارت جدلا واسعا في روسيا بعد قولها إن شبه جزيرة القرم "أوكراني" وإن ضمها من قبل روسيا عام 2014 "انتهاك للقانون الدولي"، وإعلانها عن تأييدها للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الكرملين قولها، إن السيناريو الأساسي يقتضي أن يعلن بوتين عن ترشحه بعد تدشين مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي، حملة الانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأرجعت المصادر تأني بوتين في إعلان ترشحه إلى ثقة الكرملين في فوزه وتخطيطه لإجراء حملة انتخابية قصيرة.
ويناقش الكرملين أيضا كيفية الإعلان عن ترشح بوتين، وقد يتم ذلك ردا على سؤال أحد العمال أثناء زياراته إلى الأقاليم، أو من خلال تنظيم فعالية خاصة كبرى بمشاركة شخصيات عامة، وفق الصحيفة.
وأوضحت المصادر أن الكرملين يدعم خوض بوتين سباق الانتخابات كمرشح مستقل بعيدا عن حزب "روسيا الموحدة" الحاكم، ولكن بوتين نفسه لم يحسم موقفه من هذه المسألة بعد.
وتذكّر "إر بي كا" بأن إعلان المرشحين الأوفر حظا لترشحهم بعد إطلاق الحملة الانتخابية هو سيناريو تقليدي في روسيا مثلما حدث عند ترشح بوتين عام 2004 ودميتري مدفيديف عام 2008، باستثناء انتخابات عام 2012، إذ أعلن مدفيديف عن قراره عدم الترشح ودعا إلى ترشيح بوتين مبكرا في سبتمبر/أيلول 2011.
وظل بوتين يتهرب من الإجابة عن الأسئلة حول ترشحه، فقد أكد على هامش قمة "بريكس" في سبتمبر/أيلول الماضي، أن "من يرغب في المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا الاتحادية، سيعلن ذلك في المواعيد التي يحددها القانون".
ولم يبدأ أي مرشح محتمل للرئاسة الروسية حملته بعد، باستثناء المرشحة "ضد الجميع"، الإعلامية كسينيا سوبتشاك، التي أجرت عددا من المقابلات والمؤتمرات الصحافية. إلا أنها أثارت جدلا واسعا في روسيا بعد قولها إن شبه جزيرة القرم "أوكراني" وإن ضمها من قبل روسيا عام 2014 "انتهاك للقانون الدولي"، وإعلانها عن تأييدها للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
اقــرأ أيضاً