أقر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن مستوى الثقة في العلاقات الروسية الأميركية تراجع في عهد الرئيس دونالد ترامب. في حين دعا إلى إجراء تحقيق مدقق في واقعة استخدام السلاح الكيميائي في إدلب، مندداً بالضربات الأميركية على قاعدة الشعيرات.
وقال بوتين في حوار مع قناة "مير 24"، اليوم الأربعاء، إن "مستوى الثقة على الصعيد العملي وبصفة خاصة العسكري مع الأميركيين، لم يتحسن، بل تراجع على الأرجح".
وتطرق بوتين إلى هجوم خان شيخون، زاعماً إن هناك روايتين لوقوع الهجوم الكيميائي في إدلب، شارحاً أن "الرواية الأولى هي أن الطيران السوري قصف معملاً لإنتاج مواد سامة، وهذه الرواية واقعية، لأن المسلحين استخدموها مراراً".
أما الرواية الثانية، بحسب ادعاء بوتين، فهي أن "هذه مجرد مسرحية أي استفزاز لإثارة ضجة وافتعال بوادر وذرائع للضغط الإضافي على السلطات السورية الشرعية".
وعلّق على الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات في محافظة حمص، قائلاً: "أين الأدلة على استخدام القوات السورية سلاحاً كيميائياً؟ إنها غير موجودة، لكن هناك انتهاكات بديهية للقانون الدولي. تم شن ضربة على دولة ذات سيادة من دون تفويض من مجلس الأمن الدولي".
وتحدث الرئيس الروسي أيضاً عن الأهداف المعلنة للعملية العسكرية الروسية في سورية ووجود عشرة آلاف مسلح من بلدان رابطة الدول المستقلة يقاتلون في سورية. وقال، في هذا السياق: "يقاتل عسكريونا ومجموعتنا ضد الإرهابيين الدوليين خارج روسيا لاستبعاد احتمال عودتهم".
وأضاف: "حسب تقديرات مختلفة، فإن نحو 20 ألف مسلح أجنبي يقاتلون في سورية، جاء نحو عشرة آلاف منهم من بلدان رابطة الدول المستقلة، وحوالى خمسة آلاف منهم من آسيا الوسطى".
اقــرأ أيضاً
وتطرق بوتين إلى هجوم خان شيخون، زاعماً إن هناك روايتين لوقوع الهجوم الكيميائي في إدلب، شارحاً أن "الرواية الأولى هي أن الطيران السوري قصف معملاً لإنتاج مواد سامة، وهذه الرواية واقعية، لأن المسلحين استخدموها مراراً".
أما الرواية الثانية، بحسب ادعاء بوتين، فهي أن "هذه مجرد مسرحية أي استفزاز لإثارة ضجة وافتعال بوادر وذرائع للضغط الإضافي على السلطات السورية الشرعية".
وعلّق على الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات في محافظة حمص، قائلاً: "أين الأدلة على استخدام القوات السورية سلاحاً كيميائياً؟ إنها غير موجودة، لكن هناك انتهاكات بديهية للقانون الدولي. تم شن ضربة على دولة ذات سيادة من دون تفويض من مجلس الأمن الدولي".
وتحدث الرئيس الروسي أيضاً عن الأهداف المعلنة للعملية العسكرية الروسية في سورية ووجود عشرة آلاف مسلح من بلدان رابطة الدول المستقلة يقاتلون في سورية. وقال، في هذا السياق: "يقاتل عسكريونا ومجموعتنا ضد الإرهابيين الدوليين خارج روسيا لاستبعاد احتمال عودتهم".
وأضاف: "حسب تقديرات مختلفة، فإن نحو 20 ألف مسلح أجنبي يقاتلون في سورية، جاء نحو عشرة آلاف منهم من بلدان رابطة الدول المستقلة، وحوالى خمسة آلاف منهم من آسيا الوسطى".