تخلت إيرباص عن موقع الصدارة الذي احتفظت به لخمس سنوات متتالية أمام بوينغ في المنافسة المحتدمة بين عملاقي صناعة الطائرات على الطلبيات في 2018 بعدما انزلق نصيب إيرباص من سوق الطائرات البالغة قيمتها 150 مليار دولار لأدنى مستوى في ست سنوات.
لكن الشركة الأوروبية قلصت الفجوة بينها وبين منافستها الأميركية في تسليمات الطائرات. وقالت إيرباص إنها حصلت على إجمالي طلبيات بلغ 747 طائرة بما يقل بنسبة 33 في المائة عن 2017 في حين تغلبت عليها بوينغ للمرة الأولى منذ 2012 بتلقيها طلبيات لعدد 893 طائرة.
وسلمت إيرباص 800 طائرة بارتفاع نسبته 11 في المائة وبما يشمل 20 طائرة من طراز إيه 220 الصغير لتحتل بوينغ الصدارة في التسليمات للعام السابع على التوالي.
وعلى الرغم من أن بوينغ لم تحقق هدف تسليماتها للعام الماضي ورغم خفض إيرباص هدفها بسبب قيود على سلاسل الإمداد العالمية، فقد أدى الطلب القوي على طائرات الركاب إلى زيادة عدد التسليمات الإجمالية بنسبة ثمانية بالمئة في أسرع معدل له في ست سنوات.
اقــرأ أيضاً
ويسلط حجم الطلبيات الضوء على قرار إيرباص الاستحواذ على الفئة سي خفيفة الوزن من بومباردييه، والتي تتكبد خسائر وأصبحت تحمل اسم إيه 220، مما أدى لتلقيها طلبيات لتسليم 135 طائرة قيمتها 12 مليار دولار بالأسعار المعلنة.
ومن دون تلك الدفعة، يبلغ نصيب إيرباص من السوق الرئيسية التي تتنافس فيها مع بوينغ 41 بالمئة في أدنى مستوى لها منذ 2009. وقال مسؤولون في إيرباص إنها حققت المستهدف فيما يتعلق بمعدل إنتاج الطائرة إيه 350 والبالغ عشر طائرات في الشهر.
وتقدر بوينغ أن السوق العالمية للطائرات عريضة البدن ستصل قيمتها إلى 2.5 تريليون دولار على مدى العشرين عاماً المقبلة، مع نمو حجم أساطيل الطيران لأكثر من مثليه إلى 9180 طائرة.
وتشكل الطائرات عريضة البدن نحو 20 في المائة من التسليمات العالمية المتوقعة على مدى تلك الفترة، لكنها تشكل نحو 40 في المائة من حيث القيمة.
(رويترز، العربي الجديد)
لكن الشركة الأوروبية قلصت الفجوة بينها وبين منافستها الأميركية في تسليمات الطائرات. وقالت إيرباص إنها حصلت على إجمالي طلبيات بلغ 747 طائرة بما يقل بنسبة 33 في المائة عن 2017 في حين تغلبت عليها بوينغ للمرة الأولى منذ 2012 بتلقيها طلبيات لعدد 893 طائرة.
وسلمت إيرباص 800 طائرة بارتفاع نسبته 11 في المائة وبما يشمل 20 طائرة من طراز إيه 220 الصغير لتحتل بوينغ الصدارة في التسليمات للعام السابع على التوالي.
وعلى الرغم من أن بوينغ لم تحقق هدف تسليماتها للعام الماضي ورغم خفض إيرباص هدفها بسبب قيود على سلاسل الإمداد العالمية، فقد أدى الطلب القوي على طائرات الركاب إلى زيادة عدد التسليمات الإجمالية بنسبة ثمانية بالمئة في أسرع معدل له في ست سنوات.
ومن دون تلك الدفعة، يبلغ نصيب إيرباص من السوق الرئيسية التي تتنافس فيها مع بوينغ 41 بالمئة في أدنى مستوى لها منذ 2009. وقال مسؤولون في إيرباص إنها حققت المستهدف فيما يتعلق بمعدل إنتاج الطائرة إيه 350 والبالغ عشر طائرات في الشهر.
وتقدر بوينغ أن السوق العالمية للطائرات عريضة البدن ستصل قيمتها إلى 2.5 تريليون دولار على مدى العشرين عاماً المقبلة، مع نمو حجم أساطيل الطيران لأكثر من مثليه إلى 9180 طائرة.
وتشكل الطائرات عريضة البدن نحو 20 في المائة من التسليمات العالمية المتوقعة على مدى تلك الفترة، لكنها تشكل نحو 40 في المائة من حيث القيمة.
(رويترز، العربي الجديد)