تراجعت العملة الافتراضية الأشهر "بيتكوين" بأكثر من 1864 دولاراً أميركيا منذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، إلى حدود 3086 دولاراً.
وبعد انخفاضها سبع جلسات على التوالي، ارتفعت بتكوين نحو 13% إلى 3637 دولارا في بورصة بيتستامب الأميركية، مسجلة زيادة بنحو 22% عن المستويات المنخفضة التي سجلتها في وقت سابق، وانخفاضا نسبته 13% فقط خلال الأسبوع.
وسجلت "بيتكوين" أعلى مستوى لها على الإطلاق في الأول من الشهر الجاري، عند 4950 دولارا، قبل أن تبدأ رحلة هبوط تسارعت وتيرته الأسبوع الماضي.
وبيتكوين هي العملة الافتراضية الأكثر شهرة بين مئات العملات المشابهة، وتستحوذ على القيمة السوقية الأكبر حول العالم.
وتعرضت العملة الافتراضية لضغوطات الأسبوع الماضي، بفعل تصريحات لاقتصاديين ومصرفيين، ومنصة تداول صينية شهيرة.
ونشرت بورصة "بي. تي. سي" الصينية لتداول عملة بيتكوين على مدونتها الرسمية، أنها ستوقف تداول العملة اعتباراً من نهاية الشهر الحالي، دون الإفصاح عن الأسباب.
ومنتصف الأسبوع الماضي، نشرت وكالة بلومبيرغ تصريحات لـ "جيمي دايمن" الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان، قال فيها إن العملة الرقمية "بيتكوين" عبارة عن خدعة.
وأضاف "دايمن" خلال مشاركته في مؤتمر بمدينة نيويورك، أن "صعود البتكوين يمثل فقاعة استثمارية، نتوقع انفجار فقاعة البتكوين، الأمر لن ينتهي على خير".
ولا تملك العملة الرقمية المشفرة رقما متسلسلا، ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها.
وحذرت عديد البنوك المركزية العربية مثل الإمارات والسعودية ومصر وفلسطين، من التعامل بالعملات الافتراضية، نظرا لعدم وجود مرجعية قانونية لها.
وبحسب إشعار حكومي، أبلغت السلطات بورصات صينية بإخطار المستخدمين بشكل فوري بوقف التداول والتوقف عن السماح بتسجيل مستخدمين جدد.