وبلغت بيتكوين 4059 دولارًا خلال تعاملات الإثنين بانخفاض نسبته نحو 10% عن أعلى مستوياتها الذي بلغته الأسبوع الماضي عند 4500 دولار، وفقًا لموقع "كوين-ديسك".
فيما انخفضت بيتكوين كاش بنسبة 14% إلى 648 دولارًا، بعدما بلغت مستوى قياسيًا السبت أعلى 900 دولار، قبل أن تتراجع على مدار الجلستين الماضيتين.
وخلال تعاملات الإثنين، حلت بيتكوين كاش في المرتبة الثالثة بين أكبر العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية بنحو 10.7 مليارات دولار خلف كل من بيتكوين وإثريوم.
من ناحية أخرى، ارتفعت عملة إثريوم المنافسة بنسبة 8% إلى 324 دولارًا، لتصل مكاسبها منذ بداية أغسطس/ آب إلى 64%.
وبحسب الخبراء هناك ثلاثة عوامل رئيسية ساعدت في دفع قيمة "بيتكوين" للأعلى، بحسب تقرير لـ"سي إن إن موني"، يتمثل العامل الأول في ظهور البيتكوين كاش، وقد أطلقت النسخة الجديدة من مجموعة من مطوري العملة الرقمية الذين اختلفوا مع نظرائهم حول كيفية جعل "بيتكوين" أسهل للاستخدام.
أما العامل الثاني، فهو تشريع المعاملات، ويسمح البرنامج الجديد لـ"بيتكوين كاش" بتسريع المعاملات. أما العامل الثالث، والذي لعب دوراً هاماً في ارتفاع البيتكوين، فيتمثل، في ارتفاع الطلب من قبل اليابانيين.
وسجلت العملة الإلكترونية ارتفاعا كبيرا خلال العام الحالي، حيث ارتفعت بأكثر من 200%، وقد تضاعفت قيمتها بثلاث مرات منذ تداولها عند 968 دولارًا في 31 ديسمبر/كانون الأول، وارتفعت بما يقرب من 30% في يونيو/حزيران.
ومنذ بداية العام، شهدت العملة الافتراضية ارتفاعات لافتة. وحسب مستثمرين وسماسرة عملات، فإن العملة الافتراضية باتت أكثر ربحية من الذهب والدولار خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع الارتفاعات المتواصلة في أسعارها والإقبال الملحوظ عليها لتحقيق أرباح رأسمالية.
في عام 2008، ظهرت عملة بيتكوين الإلكترونية، وهي عملة وهمية يتم التعامل بها من خلال العالم الافتراضي.