كثرت التساؤلات بين جماهير ريال مدريد، ومحبي كرة القدم، حول مستقبل الفريق في البطولات المحلية والقارية، بعد استقالة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي توج بثلاث بطولات في دوري أبطال أوروبا لثلاث سنوات متتالية، ورحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف الفريق خلال السنوات التسع الماضية، وقدوم الإسباني جولين لوبيتيغي الذي تسلم إدارة الجهاز الفني، مع عدم تعاقد فلورنتينو بيريز مع لاعبين نجوم من الطراز الرفيع في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
واعتقد الجميع، أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز سيفتح خزائن النادي على مصراعيها في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حتى يتعاقد مع نجوم من الصف الأول مثل البرازيلي نيمار دا سيلفا، والفرنسي كليان مبابي نجمي باريس سان جيرمان الفرنسي، والبلجيكي إيدين هازارد الذي يلعب في صفوف تشلسي الإنكليزي، بالإضافة إلى الأرجنتيني ماورو إيكاردي قائد إنتر ميلان الايطالي، ليعوض رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وبعض اللاعبين الذين توقعت وسائل الإعلام مغادرتهم كالويلزي غاريث بيل، والفرنسي كريم بنزيمة، بالإضافة إلى الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو.
ولكن يبدو أن فلورنتينو بيريز كان له رأي آخر من خلال سياسة التقشف التي بات معتمدا عليها خلال السنوات الماضية، من خلال الحصول على أفضل اللاعبين في العالم بشكل عام وفي إسبانيا بشكل خاص، ليتم بناء فريق قوي للغاية بأقل التكاليف، ما يدل على أن رئيس ريال مدريد قد أغلق حقبة "الغلاكتيكوس" التي اشتهر بها إلى غير رجعة.
ظهر ذلك جليا في فترة التعاقدات الصيفية الماضية، بعد التوقيع مع لاعبين شباب صغار في السن، مثل البرازيلي فينيسيوس جونيور صاحب الـ18 عاماً، والظهير ألفارو أودريزولا البالغ من العمر 22 عاما، والحارسين البلجيكي تيبو كورتوا، والأوكراني أندري لونين، ومهاجم الفريق السابق ماريانو دياز، بمبلغ لا يتجاوز 150 مليون يورو، القريب من المبلغ الذي دفعه يوفنتوس لخطف البرتغالي رونالدو من أجل ضمه، بالإضافة إلى تمسك المدرب الجديد جولين لوبيتيغي، باللاعبين الأساسيين الذين كانوا في التشكيلة الرئيسية طيلة السنوات الخمس الماضية.
اقــرأ أيضاً
وانطلقت إدارة ريال مدريد منذ سنوات في اتباع سياسة تقشف كبرى، بعد وصول فلورتينيو بيريز للرئاسة للمرة الثانية في تاريخه، ليصبح النادي أقل الفرق الأوروبية إنفاقاً، إذ أنفق خلال السنوات الخمس الماضية ما مجموعة 426 مليون يورو فقط، عكس غريمه اللدود برشلونة الذي صرف في صفقاته ما يقدر بـثلاثة مليارت و126 مليون يورو، بحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وحطم ريال مدريد في موسم 2009/2010 الأرقام القياسية، وذلك بعد توقيعه مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بـ96 مليون يورو قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، ثم مع الويليزي غاريث بيل مقابل 101 مليون يورو، خاصة أن "الملكي" كان معروفاً، بعشقه لنجوم اللعبة الذين استقطبهم، مثل البرازيلي رونالدو، والبرتغالي لويس فيغو، والفرنسي زين الدين زيدان، والإنكليزي ديفيد بيكهام، والإيطالي فابيو كانافارو، والعديد من الأسماء التي كانت تتواجد دائماً على ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، من أجل إرضاء جماهير الفريق باستمرار.
ومع عودة عجلة البطولات المحلية في إسبانيا، والقارية للحركة من جديد، حقق لاعبو ريال مدريد نتائج جيدة في الدوري الإسباني، وانتصارا جميلاً قوياً على روما بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا، ليثبتوا أن من يحمل قميص "الملكي"، ويلعب به، سيعمل جاهداً على أن يحقق معه البطولات والألقاب، ولكن السؤال هنا هل نجحت خطط بيريز مع ريال مدريد بالفعل؟ أم مازال الأمر مبكراً للحكم على ما يقوم به؟
واعتقد الجميع، أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز سيفتح خزائن النادي على مصراعيها في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حتى يتعاقد مع نجوم من الصف الأول مثل البرازيلي نيمار دا سيلفا، والفرنسي كليان مبابي نجمي باريس سان جيرمان الفرنسي، والبلجيكي إيدين هازارد الذي يلعب في صفوف تشلسي الإنكليزي، بالإضافة إلى الأرجنتيني ماورو إيكاردي قائد إنتر ميلان الايطالي، ليعوض رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وبعض اللاعبين الذين توقعت وسائل الإعلام مغادرتهم كالويلزي غاريث بيل، والفرنسي كريم بنزيمة، بالإضافة إلى الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو.
ولكن يبدو أن فلورنتينو بيريز كان له رأي آخر من خلال سياسة التقشف التي بات معتمدا عليها خلال السنوات الماضية، من خلال الحصول على أفضل اللاعبين في العالم بشكل عام وفي إسبانيا بشكل خاص، ليتم بناء فريق قوي للغاية بأقل التكاليف، ما يدل على أن رئيس ريال مدريد قد أغلق حقبة "الغلاكتيكوس" التي اشتهر بها إلى غير رجعة.
ظهر ذلك جليا في فترة التعاقدات الصيفية الماضية، بعد التوقيع مع لاعبين شباب صغار في السن، مثل البرازيلي فينيسيوس جونيور صاحب الـ18 عاماً، والظهير ألفارو أودريزولا البالغ من العمر 22 عاما، والحارسين البلجيكي تيبو كورتوا، والأوكراني أندري لونين، ومهاجم الفريق السابق ماريانو دياز، بمبلغ لا يتجاوز 150 مليون يورو، القريب من المبلغ الذي دفعه يوفنتوس لخطف البرتغالي رونالدو من أجل ضمه، بالإضافة إلى تمسك المدرب الجديد جولين لوبيتيغي، باللاعبين الأساسيين الذين كانوا في التشكيلة الرئيسية طيلة السنوات الخمس الماضية.
وانطلقت إدارة ريال مدريد منذ سنوات في اتباع سياسة تقشف كبرى، بعد وصول فلورتينيو بيريز للرئاسة للمرة الثانية في تاريخه، ليصبح النادي أقل الفرق الأوروبية إنفاقاً، إذ أنفق خلال السنوات الخمس الماضية ما مجموعة 426 مليون يورو فقط، عكس غريمه اللدود برشلونة الذي صرف في صفقاته ما يقدر بـثلاثة مليارت و126 مليون يورو، بحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وحطم ريال مدريد في موسم 2009/2010 الأرقام القياسية، وذلك بعد توقيعه مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بـ96 مليون يورو قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، ثم مع الويليزي غاريث بيل مقابل 101 مليون يورو، خاصة أن "الملكي" كان معروفاً، بعشقه لنجوم اللعبة الذين استقطبهم، مثل البرازيلي رونالدو، والبرتغالي لويس فيغو، والفرنسي زين الدين زيدان، والإنكليزي ديفيد بيكهام، والإيطالي فابيو كانافارو، والعديد من الأسماء التي كانت تتواجد دائماً على ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، من أجل إرضاء جماهير الفريق باستمرار.
ومع عودة عجلة البطولات المحلية في إسبانيا، والقارية للحركة من جديد، حقق لاعبو ريال مدريد نتائج جيدة في الدوري الإسباني، وانتصارا جميلاً قوياً على روما بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا، ليثبتوا أن من يحمل قميص "الملكي"، ويلعب به، سيعمل جاهداً على أن يحقق معه البطولات والألقاب، ولكن السؤال هنا هل نجحت خطط بيريز مع ريال مدريد بالفعل؟ أم مازال الأمر مبكراً للحكم على ما يقوم به؟