كشفت الصحيفة الألمانية "بيلد" في عددها الصادر اليوم، عن استعانة المنتخب الفرنسي بالمنشطات للفوز على المنتخب الألماني في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة أمم أوروبا بنتيجة (2-0).
وشكل هذا الخبر "القنبلة"، صدمة للجماهير الرياضية خاصة وأن الصحيفة الألمانية الرياضية المختصة، قدمت العديد من التفاصيل منها، مكان تعاطي المنشطات، وحتى اسم الدواء الذي تم استعماله للتنشيط.
وأكدت "بيلد"، أن منتخب فرنسا تمكن من هزم المنتخب الألماني بفضل تعاطيه "غورونسان"، وهي أقراص تساعد على مقاومة الإرهاق، ولا تندرج ضمن قائمة الأدوية التي تحظر استعمالها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وقدمت الصحيفة الألمانية لقرائها صورة من علبة لهذا الدواء داخل حجرات المنتخب الفرنسي.
وأكد البروفيسور الألماني فريتز سورغال، الخبير في مجال مقاومة تعاطي المنشطات، في اتصال مع الصحيفة الألمانية التي نشرت الخبر، بأن هذا الدواء يعد منشطاً باعتبار أنه يساعد على تقوية الأداء.
وقال الخبير الألماني: "الغورونسان بالنسبة لي هو بمثابة المنشط، تماماً مثل ما أثبتت الاختبارات والتحاليل مثلاً أن مادة "الكافيين" تساعد على تحسين النتائج الرياضية، وهذا الدواء يساعد على سرعة رد الفعل".
هذه الاتهامات الصادرة من وسائل الاعلام الألمانية، من المتوقع أن تخلق جدلاً واسعاً في عالم كرة القدم، وفي المجال الطبي على حد سواء، فقط يبقى السؤال المطروح هو من استعمل هذا الدواء؟ اللاعبون أم الجهاز الفني أو الإداري للمنتخب الفرنسي؟
اقــرأ أيضاً
وشكل هذا الخبر "القنبلة"، صدمة للجماهير الرياضية خاصة وأن الصحيفة الألمانية الرياضية المختصة، قدمت العديد من التفاصيل منها، مكان تعاطي المنشطات، وحتى اسم الدواء الذي تم استعماله للتنشيط.
وأكدت "بيلد"، أن منتخب فرنسا تمكن من هزم المنتخب الألماني بفضل تعاطيه "غورونسان"، وهي أقراص تساعد على مقاومة الإرهاق، ولا تندرج ضمن قائمة الأدوية التي تحظر استعمالها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وقدمت الصحيفة الألمانية لقرائها صورة من علبة لهذا الدواء داخل حجرات المنتخب الفرنسي.
وأكد البروفيسور الألماني فريتز سورغال، الخبير في مجال مقاومة تعاطي المنشطات، في اتصال مع الصحيفة الألمانية التي نشرت الخبر، بأن هذا الدواء يعد منشطاً باعتبار أنه يساعد على تقوية الأداء.
وقال الخبير الألماني: "الغورونسان بالنسبة لي هو بمثابة المنشط، تماماً مثل ما أثبتت الاختبارات والتحاليل مثلاً أن مادة "الكافيين" تساعد على تحسين النتائج الرياضية، وهذا الدواء يساعد على سرعة رد الفعل".
هذه الاتهامات الصادرة من وسائل الاعلام الألمانية، من المتوقع أن تخلق جدلاً واسعاً في عالم كرة القدم، وفي المجال الطبي على حد سواء، فقط يبقى السؤال المطروح هو من استعمل هذا الدواء؟ اللاعبون أم الجهاز الفني أو الإداري للمنتخب الفرنسي؟