أثار النجم الويلزي غاريث بيل جناح نادي ريال مدريد الإسباني الفزع في صفوف الإدارة، بسبب قرب التحاقه بصفوف منتخب بلاده، من أجل خوض مواجهتين دوليتين ضد فنلندا وبلغاريا يومي الثالث والسادس من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن إدارة ريال مدريد متخوفة من ذهاب غاريث بيل إلى منتخب ويلز، بسبب احتمالية تعرضه للإصابة، ما يعني فشل "الملكي" في الاستماع للعروض المقدمة من أجل رحيله في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما أصبح الجناح غير مرغوب به في تشكيلة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
وتابعت أن ريال مدريد يعلم جيداً ما يحدث دائماً، عندما يذهب غاريث بيل لخوض المباريات مع منتخب ويلز، لأنه يقوم بتوجيه الرسائل دائماً إلى إدارة "الملكي"، بسبب شعوره بالراحة مع وسائل الإعلام في بلاده، وبخاصة ما حدث في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019.
وأوضحت أن بيل رفع في نوفمبر 2019 علم بلاده، ووضع شعار أولوياته في الحياة، مُعتبراً أن ريال مدريد يأتي في المرتبة الأخيرة بعد رياضة الغولف التي يحبها، ليتعرض بعدها الجناح لحملة هجوم منظمة من أنصار بطل الليغا، الذين طالبوا بضرورة بيع عقده مهما كان الثمن.
وأردفت أن جماهير ريال مدريد طوال الموسم الماضي عبرت عن رفضها فكرة تقبل بقاء الجناح الويلزي غاريث بيل في صفوف الفريق، بسبب التصرفات التي يقوم بها، بالإضافة إلى عدم رغبته باللعب في المباريات المهمة، لكنه يتقاضى راتباً ضخماً.
وختمت أن انقساماً جديداً يلوح بالأفق بين إدارة ريال مدريد وغاريث بيل خلال الفترة المقبلة، ليتم إضافته للسجل الحافل الذي حدث بين الطرفين في السنوات الماضية، وبخاصة أن وكيل أعماله يواصل الحديث عن رغبة الجناح بالبقاء حتى نهاية عقده في عام 2022.