بين القاع والصدارة... قصة ووريرز الجريح وليكرز الطامح للقب

تبدّلت الأحوال وتغيّرت الأمور في الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة في الموسم الحالي، انقلب كلّ شيء رأساً على عقب، فإذا كنت متابعاً للمنافسات في السنوات الماضية وشاهدت تألق غولدن ستايت ووريرز وتحقيقه للألقاب والأرقام القياسية، قد تشعر بالصدمة حين تراه يتذيل الترتيب اليوم في المنطقة الغربية.

على الجانب الآخر، اختلفت أحوال لوس أنجليس ليكرز 180 درجة، فبعد المعاناة في السنوات الأخيرة منذ تقدّم كوبي براينت في السن ومن ثم اعتزاله فشل الفريق في تحقيق اللقب ومؤخراً التأهل حتى للأدوار الإقصائية "بلاي أوف"، وهذا الأمر حصل في الموسم الماضي حتى مع وصول الملك ليبرون جيمس.

البداية مع ووريرز، الذي تعرّض لحدّ اللحظة إلى عشرين هزيمة مقابل 5 انتصارات فقط، وهو الذي كان يُهيمن على الأندية قاطبة في الأعوام الماضية.

وسجل ووريرز هذا الموسم 2614 نقطة فيما تلقت سلّته 2846 نقطة، وهذا الأمر يطرح العديد من علامات الاستفهام حول استراتيجية إدارة الفريق وكيف تبدّلت الأمور من منافس على الألقاب وبطل إلى نادٍ يعاني في أسفل الترتيب.

ويحتلّ غولدن ستايت هذه المرتبة بسبب عدّة عوامل، منها إصابة نجمه الأول ستيفن كوري في اليد وغيابه عن الملاعب منذ فترة إلى جانب إصابة كلاي تومبسون بالركبة.

ومن الأسباب التي أدّت أيضاً إلى تراجع ليكرز رحيل كيفن دورانت إلى نادي بروكلين نيتس، بعدما ساهم في فوز ووريرز باللقب في عامي 2017 و2018.

نعود إلى ليكرز، الذي يتصدر حالياً ترتيب المنطقة الغربية، بعدما حقق إلى الآن 21 حالة فوز مقابل 3 هزائم فقط، مع العلم أن لاعبيه سجلوا 2748 نقطة.

ويمتلك ليكرز العديد من اللاعبين المميزين وعلى رأسهم الملك ليبرون جيمس وأنطوني ديفيس، الذي يُسجل العديد من النقاط في مباريات فريقه، وبالتالي بات الفريق مرشحاً لتحقيق اللقب.