وأفادت بعثة كوريا الشمالية في الأمم المتحدة بأن الرسالة التي أُرسلت إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن واشنطن "عازمة على القيام بأعمال عدائية" ضد بيونغ يانغ، رغم أنها تسعى للحوار.
وأفادت البعثة بأن الرسالة التي وقعت عليها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أُرسلت في 29 يونيو/حزيران، وهو اليوم الذي قال فيه ترامب في تغريدة إنه يرغب بمصافحة كيم خلال زيارة إلى المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
وبالفعل، التقى ترامب بزعيم كوريا الشمالية، يوم الأحد الماضي، وأصبح أول رئيس أميركي تطأ قدمه أراضي الشطر الشمالي عند المنطقة منزوعة السلاح. وقال إن الزعيمين اتفقا على إطلاق محادثات على مستوى العمل للتوصل إلى اتفاق لنزع السلاح النووي، في خطوة لإنهاء الجمود في المفاوضات.
وأفاد بيان صحافي صدر عن بعثة كوريا الشمالية بأن "ما لا يمكن تجاهله هو حقيقة أن بعثة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة أرسلت هذه الرسالة بأمر من وزارة الخارجية، في ذات اليوم الذي اقترح الرئيس ترامب فيه عقد لقاء القمة".
لكن في الواقع، أرسلت الرسالة الأميركية في 27 يونيو وحثت جميع الدول على تطبيق عقوبات تدعو لإعادة جميع العمال الكوريين الشماليين بحلول نهاية 2019.
(فرانس برس)