أظهر استطلاع أن المواطنين في الفيليبين راضون بأغلبية ساحقة عن الحرب الدامية التي يشنها الرئيس رودريغو دوتيرتي على المخدرات، ما يعزز دور الحكومة المستاءة من حملة دولية تهدف إلى التحقيق في مزاعم ارتكاب الشرطة جرائم قتل ممنهجة.
وبيّن الاستطلاع الفصلي، والذي شمل 1200 فيليبيني، معدلا "ممتازا" لحملة دوتيرتي التي بدأت قبل ثلاث سنوات، مع تعبير 82 في المائة منهم عن رضاهم بسبب توقع انخفاض المخدرات والجريمة في البلاد، ونقلت وكالة "رويتزر" نتائجه اليوم الاثنين.
وأبدى 12 في المائة منهم عدم رضاهم بسبب اعتقادهم أن تجارة المخدرات ما زالت مزدهرة، وأن عددا كبيرا من الناس قتل بالإضافة إلى انتهاكات الشرطة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، أن ستة في المائة من المستطلعين لم يقرروا مواقفهم.
وبيّن الاستطلاع الفصلي، والذي شمل 1200 فيليبيني، معدلا "ممتازا" لحملة دوتيرتي التي بدأت قبل ثلاث سنوات، مع تعبير 82 في المائة منهم عن رضاهم بسبب توقع انخفاض المخدرات والجريمة في البلاد، ونقلت وكالة "رويتزر" نتائجه اليوم الاثنين.
وأبدى 12 في المائة منهم عدم رضاهم بسبب اعتقادهم أن تجارة المخدرات ما زالت مزدهرة، وأن عددا كبيرا من الناس قتل بالإضافة إلى انتهاكات الشرطة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، أن ستة في المائة من المستطلعين لم يقرروا مواقفهم.
— xAlab30x (@xAlab30x) September 23, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ونشرت نتائج الاستطلاع بعد يومين من تسريب مذكرة رئاسية تأمر الإدارات والشركات التي تديرها الحكومة برفض قروض أو مساعدات من الدول الثماني عشرة الأعضاء في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومن بينها إسبانيا وبريطانيا وأستراليا التي أيدت قرارا بالتحقيق في الحملة التي يشنها دوتيرتي.
وتقول الشرطة إنها قتلت أكثر من 6700 شخص يشتبه بأنهم تجار مخدرات قاوموا اعتقالهم، وتنفي التورط في جرائم قتل غامضة لآلاف آخرين من متعاطي المخدرات. كما ترفض الشرطة ادعاءات جماعات حقوق الإنسان بإعدامها أشخاصا وتزوير تقارير والتلاعب بالأدلة ومسرح الجريمة.