يصعب تصنيف عمل الموسيقي الفلسطيني تامر أبو غزالة (1986) فهو يراوح بين الموسيقى العربية والجاز والموسيقى الإلكترونية، وغيرها من أنماط شرقية وغربية، محاولاً إيجاد تركيبة موسيقية خاصة لا مجرد مزج لهذه الأنواع.
بعد غدٍ الجمعة، يقدّم أبو غزالة حفلاً في "مترو المدينة" في بيروت، يقدّم فيه مختارات من أعماله، والتي يُلاحَظ في مجملها نزوعه نحو التجريب والتجريد؛ فالموسيقى بالنسبة إليه مختبر مفتوح حتى أقاصيه بكل ما تحتويه من أنماط.
في ألبومه الأول، "مرآة" (2008) طغت عليه الموسيقى الشرقية، لكنه راح يمزجها لاحقاً بأنماط أخرى، وراح يتضح نزوعه إلى الإيغال في التجريب.
وهي رغبة قادته إلى المشاركة مع عدّة فرق ومشاريع موسيقية؛ مثل مشروع "جهار" مع الفنانة هدى عصفور التي أصدر معها عملاً بعنوان "ثورة قلق" عام 2008. وفي 2010، انضم إلى فرقة "كزا مدى"، وقام معها بجولات عربية عديدة.
وفي 2012، أنشأ، إلى جانب خيام اللامي وموريس لوقا وبشار فران وخالد ياسين، فرقة "الألف"، وصدر له معها العام الماضي عمل بعنوان "أينما ارتمى".
لكن مرحلة مهمة في بداية مسيرته، كانت مع الموسيقي الفلسطيني خالد جبران، الذي كان أحد معلّميه على آلتي البزق والعود، وأدّى معه مقطوعات ألبوم "مزامير" الذي أصدره جبران عام 2005.
اقرأ أيضاً: بينما تهبط الظلمة