تصاعدت وتيرة العنف اللفظي السياسي بين قادة الأحزاب السياسية في الجزائر، خاصة تلك الموالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في ظاهرة تنذر بخرق لافت للمحددات الأخلاقية للعمل السياسي في الجزائر.
ووصف "حزب الحركة الشعبية الجزائرية"، الذي يقوده وزير التجارة السابق عمارة بن يونس، زعيم "حزب جبهة التحرير الوطني" جمال ولد عباس بـ"الشخص المعقد والتائه والفولكلوري"، ردا على تصريحات للأخير وصف فيها بن يونس بـ"الجاهل".
وأصدرت "الحركة الشعبية" بيانا ترد فيه على الشتائم التي وجهها مساء أمس ولد عباس لبن يونس، واعتبر أن تصريحات ولد عباس "غير مسؤولة ومهينة صادرة عن شخص معقد، لأنه لم يكن يوماً مساندًا تاريخيا لرئيس الجمهورية"، مشيرا إلى أن ولد عباس وصف "رئيس الحركة الشعبية الجزائرية بـ"الجاهل وأوصاف أخرى لا تسمح لنا أخلاقنا ولا مستوانا السياسي بإعادة ذكرها".
واستنكرت "الحركة الشعبية" هذا التصرف الغريب عن أخلاق "حزب جبهة التحرير الوطني"، وأفادت بأنه "على الرغم من هذا الاعتداء غير المبرر، الفلكلوري والمهين الصادر من طرف شخص تائه سياسياً، فإن الحركة الشعبية الجزائرية تفرق بين هذا الأمين العام وجميع إطارات ومناضلي حزب جبهة التحرير والذين نجدد لهم احترامنا وصداقتنا".
وكان بن يونس قد رد على تصريحات سابقة أدلى بها بشأن أحقية حزبه بالانفراد بترشيح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، واعتبر أن "رئيس الجمهورية يعلو على كل الأحزاب السياسية وهو بالتالي رئيس جميع الجزائريين، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي اختار بنفسه أن يتقدم كمترشح حرّ خلال عهداته، وهذا ما يجهله ولد عباس على ما يبدو أو يريد أن يتجاهله".
لكن ولد عباس، رد بعنف على تصريحات بن يونس، ووصفه "بالجاهل". وبدا ولد عباس في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس غاضبا من موقف بن يونس بشأن ترشيح "جبهة التحرير" لبوتفليقة، وقال للصحافيين: "أنا لا أرد على جاهل إلا بالآية القرآنية التي تقول (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)".
وعلق الأستاذ في كلية العلوم السياسية في جامعة ورقلة جنوبي الجزائر، مبروك كاحي، على تمدد العنف السياسي بين قادة الأحزاب السياسية قائلا "هناك خرق للقيم الأخلاقية التي تحدد الأداء السياسي، لدرجة أن تحول قادة أحزاب سياسية إلى مراهقين سياسيين".
ووصف "حزب الحركة الشعبية الجزائرية"، الذي يقوده وزير التجارة السابق عمارة بن يونس، زعيم "حزب جبهة التحرير الوطني" جمال ولد عباس بـ"الشخص المعقد والتائه والفولكلوري"، ردا على تصريحات للأخير وصف فيها بن يونس بـ"الجاهل".
وأصدرت "الحركة الشعبية" بيانا ترد فيه على الشتائم التي وجهها مساء أمس ولد عباس لبن يونس، واعتبر أن تصريحات ولد عباس "غير مسؤولة ومهينة صادرة عن شخص معقد، لأنه لم يكن يوماً مساندًا تاريخيا لرئيس الجمهورية"، مشيرا إلى أن ولد عباس وصف "رئيس الحركة الشعبية الجزائرية بـ"الجاهل وأوصاف أخرى لا تسمح لنا أخلاقنا ولا مستوانا السياسي بإعادة ذكرها".
واستنكرت "الحركة الشعبية" هذا التصرف الغريب عن أخلاق "حزب جبهة التحرير الوطني"، وأفادت بأنه "على الرغم من هذا الاعتداء غير المبرر، الفلكلوري والمهين الصادر من طرف شخص تائه سياسياً، فإن الحركة الشعبية الجزائرية تفرق بين هذا الأمين العام وجميع إطارات ومناضلي حزب جبهة التحرير والذين نجدد لهم احترامنا وصداقتنا".
وكان بن يونس قد رد على تصريحات سابقة أدلى بها بشأن أحقية حزبه بالانفراد بترشيح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، واعتبر أن "رئيس الجمهورية يعلو على كل الأحزاب السياسية وهو بالتالي رئيس جميع الجزائريين، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي اختار بنفسه أن يتقدم كمترشح حرّ خلال عهداته، وهذا ما يجهله ولد عباس على ما يبدو أو يريد أن يتجاهله".
لكن ولد عباس، رد بعنف على تصريحات بن يونس، ووصفه "بالجاهل". وبدا ولد عباس في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس غاضبا من موقف بن يونس بشأن ترشيح "جبهة التحرير" لبوتفليقة، وقال للصحافيين: "أنا لا أرد على جاهل إلا بالآية القرآنية التي تقول (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)".
وعلق الأستاذ في كلية العلوم السياسية في جامعة ورقلة جنوبي الجزائر، مبروك كاحي، على تمدد العنف السياسي بين قادة الأحزاب السياسية قائلا "هناك خرق للقيم الأخلاقية التي تحدد الأداء السياسي، لدرجة أن تحول قادة أحزاب سياسية إلى مراهقين سياسيين".
وأضاف: "أعتقد أن الأزمة أعمق بكثير من تبادل شتائم بين ولد عباس وبن يونس، الحادثة الأخيرة هي امتداد لحالات عنف لفظية بدأت مع اختفاء الرئيس بوتفليقة عن المشهد السياسي، وهذا الفراغ الذي تركه غياب الرئيس لم يجرؤ أي أحد على شغله للحد من هذا العنف اللفظي"، مشيرا إلى أن ظاهرة التنابز السياسي "أتت على قيمنا الأخلاقية بشكل كامل".