أجرت "المؤسسة العامة لشؤون الأسرى"، التابعة للمعارضة السورية، مساء اليوم الثلاثاء، عملية تبادل أسرى، مع قوات النظام برعاية منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري".
وذكرت المؤسسة على حساباتها الرسمية أنّها "تمكّنت عبر منظمة الهلال الأحمر، من إطلاق سراح 55 سيدة وطفل، كانوا معتقلين لدى النظام، مقابل إفراج المعارضة عن 54 سيدة وطفل، كانوا محتجزين لديها".
وأوضحت أنّ "العملية تمتّ بعد جهد كبير وسعي دؤوب وعمل متواصل"، متعهّدة، بـ"الاستمرار في السعي للإفراج عن كافة المعتقلين".
وأصدرت منظمة العفو الدولية اليوم، تقريراً يتهم السلطات السورية بارتكاب عمليات شنق جماعية لـ13 ألف معتقل في سجن صيدنايا قرب دمشق.
وفي سياق آخر، قُتلت سيدة وطفلان لها، مساء اليوم الثلاثاء، بقصف مدفعي مصدره قوات النظام السوري، والمليشيات المساندة لها، على مخيم للنازحين في ريف حلب الغربي.
اقــرأ أيضاً
وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "قوات النظام والمليشيات الإيرانية المساندة لها، استهدفت من مواقعها في حي الزهراء غربي مدينة حلب، مخيماً للنازحين في قرية بلنتا، بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل سيدة وطفلين لها وإصابة آخرين".
وأوضحت المصادر أنّ "القصف أسفر عن تهدّم عدّة خيام، إلى جانب أضرار ماديّة أخرى، وحالة ذعر بين النازحين الذين تمّ تهجيرهم من مدينة حلب".
وفي الغضون، تعرّضت قريتا القنطرات وعوينات كبيرة، في جبل الحص، جنوبي حلب، لقصف مدفعي مماثل، اقتصرت أضراره على المادية فقط.
وتأتي كل هذه العمليات في ظل سريان اتفاق "أنقرة" لوقف إطلاق النار، الذي وقّعت عليه المعارضة في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.