أدين الأميركي جاك ماكولو بتهمة خطف وقتل الطفلة ماريا رودولف ذات الأعوام السبعة عام 1957. لكن في الشهر الماضي، أعاد المدعي العام، في مقاطعة ديكالب بولاية إلينوي، فتح القضية، بعد ظهور أدلة جديدة تثبت بشكل قاطع أن ماكولو لا يمكن أن يكون مرتكب الجريمة تلك.
وقال المدعي العام ريتشارد شماك: "أكدت التسجيلات الهاتفية المكتشفة حديثا حجة ماكولو، وأنه كان على بعد أميال في مكتب التجنيد العسكري في روكفورد عندما وقعت الجريمة". بحسب موقع "5NBC chicago".
وقال محامي الدفاع غابرييل فوينتس: "المدعي العام في هذه المقاطعة متأكد من براءة السيد ماكولو، والحقائق تثبت ذلك". إلا أن أسرة الضحية رفضت البراءة وطالبت المحكمة بتعيين مدع مختص في القضية.
وكان ماكولو (76) عاماً، قد اعتقل في عام 2011، ثم أدين في 14 سبتمبر/أيلول عام 2012، وتلقى حكما بالسجن مدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط بعد 20 سنة. ليفرج عنه بكفالة الجمعة الماضي، ويغادر السجن.