أكّدت مصادر في وزارة النقل المصرية، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن عمليات الإحلال والتجديد التي تشهدها محطات مترو الأنفاق على "الخطوط الثلاثة" حالياً تأتي تمهيداً لرفع تذكرة المترو، من دون أن تحدّد موعداً لتطبيق القرار أو الانتهاء من التجديد، لكنها رجحت أن يكون ذلك خلال العام الحالي.
وقالت المصادر نفسها إن عمليات التجديد تشمل ماكينات التذاكر على الخطوط الثلاثة، "حلوان المرج، والمنيب شبرا الخيمة، والعتبة مصر الجديدة".
وأضافت أن عملية الإحلال في الماكينات تتم من خلال تغيير البرمجة وآلية العمل في الماكينات، حتى تكون مجهزة للتذاكر الجديدة، إذ بدأت بالفعل عمليات التجديد في الخط الأول، وتحديداً في محطة "المرج"، مساء الخميس الماضي.
وكان رئيس الهيئة القومية للأنفاق، اللواء طارق جمال الدين، قد أكّد في تصريحات اليوم السبت، أن الهيئة استلمت أول دفعة من تلك الماكينات المتعاقد عليها مع شركة تاليس الفرنسية بقيمة 160 مليون جنيه، وتصل باقي الماكينات قبل نهاية الشهر الجارى، لتركيبها بدلاً من القديمة، على أن يتم الانتهاء من تركيب تلك الماكينات قبل نهاية العام الجاري.
وأوضحت المصادر أن الحكومة ترى ضرورة رفع سعر التذكرة بسبب الخسائر التي تقول إنها تلاحق المترو بنحو 20 مليون جنيه شهرياً، مشيرة إلى أن تقارير أمنية كانت وراء تأجيل رفع التذكرة من العام الماضي إلى العام الحالي، بسبب زيادات الأسعار الكبيرة التي شهدتها مصر خلال العام المنصرم.
وكان هناك تخوّف من رفع سعر تذكرة المترو التي يمكن أن تؤدي إلى احتجاجات، خاصة أن المترو يستقله يومياً ثلاثة إلى أربعة ملايين شخص، معظمهم من الفقراء ومحدودي الدخل، علماً أن السعر الحالي للتذكرة هو جنيه واحد.
وقالت المصادر نفسها إن عمليات التجديد تشمل ماكينات التذاكر على الخطوط الثلاثة، "حلوان المرج، والمنيب شبرا الخيمة، والعتبة مصر الجديدة".
وأضافت أن عملية الإحلال في الماكينات تتم من خلال تغيير البرمجة وآلية العمل في الماكينات، حتى تكون مجهزة للتذاكر الجديدة، إذ بدأت بالفعل عمليات التجديد في الخط الأول، وتحديداً في محطة "المرج"، مساء الخميس الماضي.
وكان رئيس الهيئة القومية للأنفاق، اللواء طارق جمال الدين، قد أكّد في تصريحات اليوم السبت، أن الهيئة استلمت أول دفعة من تلك الماكينات المتعاقد عليها مع شركة تاليس الفرنسية بقيمة 160 مليون جنيه، وتصل باقي الماكينات قبل نهاية الشهر الجارى، لتركيبها بدلاً من القديمة، على أن يتم الانتهاء من تركيب تلك الماكينات قبل نهاية العام الجاري.
وأوضحت المصادر أن الحكومة ترى ضرورة رفع سعر التذكرة بسبب الخسائر التي تقول إنها تلاحق المترو بنحو 20 مليون جنيه شهرياً، مشيرة إلى أن تقارير أمنية كانت وراء تأجيل رفع التذكرة من العام الماضي إلى العام الحالي، بسبب زيادات الأسعار الكبيرة التي شهدتها مصر خلال العام المنصرم.
وكان هناك تخوّف من رفع سعر تذكرة المترو التي يمكن أن تؤدي إلى احتجاجات، خاصة أن المترو يستقله يومياً ثلاثة إلى أربعة ملايين شخص، معظمهم من الفقراء ومحدودي الدخل، علماً أن السعر الحالي للتذكرة هو جنيه واحد.
(الدولار = 19 جنيهاً تقريباً)