تحالف دعم الشرعية يرحّب بـ"إعلان القاهرة"

رحبت قيادات وكيانات داخل تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر، المؤيد للرئيس المنتخب محمد مرسي، يوم الأحد، بإعلان القاهرة، الذي أصدره كل من السفير إبراهيم يسري، والدكتور سيف الدين عبد الفتاح، والشاعر عبد الرحمن يوسف، أمس السبت.

وقال القيادي في حزب الوطن السلفي، أحمد بديع، لـ"العربي الجديد"، إن "الهدف من إعلان القاهرة هو توحيد وتجميع الصف الثوري وكافة القوى الوطنية مجدداً". واعتبر أنه "لا يوجد تعارض بين وثيقة بروكسل وإعلان القاهرة، وأن الأخير ينسف حساسية الحراك الثوري مع جماعة الإخوان المسلمين".

وشدد بديع على أن "إعلان القاهرة ليس له علاقة بالإخوان أو التحالف"، مثمّناً في الوقت ذاته "كافة محاولات رأب الصدع بين القوى الثورية في مواجهة الانقلاب".

وأشار إلى أن "الإعلان لا يزال قيد الدراسة داخل التحالف الوطني، الذي أبدت قيادته ترحيباً مبدئياً به، رغبة في صياغة بيان واحد يوحّد القوى الثورية والوطنية لاستعادة الثورة".

من جهته، قال أمين عام حزب البناء والتنمية، علاء أبو النصر، أحد الكيانات المكوّنة لتحالف دعم الشرعية، إن "الحزب يرحب بإعلان القاهرة، لمحاولته رأب الصدع وتجميع الصف الثوري ضد الثورة المضادة".

وأوضح أبو النصر، لـ"العربي الجديد"، أن "الإعلان لم يصدر من شخصيات محسوبة على التحالف الوطني، مثلما كان في وثيقة بروكسل التي ضمّت شخصيات بالتحالف، وهو ما يمثل تقدماً في جهود توحيد الصف الوطني والثوري".

وأضاف: "أتوقع أن يثمر إعلان القاهرة عن خطوات إيجابية خلال الفترة المقبلة، نظراً لأن الشخصيات التي أطلقته شخصيات وطنية ثورية شاركت في ثورة يناير منذ اللحظات الأولى".

وأشار إلى أن "التحالف لم يناقش الموقف من إعلان القاهرة رسمياً حتى الآن، على أن تتم مناقشته في اجتماعات التحالف في الأيام المقبلة للبت فيه".