هددت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) بإيقاف تصدير النفط الخام من حقول "المسيلة" في حال لم تقم الحكومة بأي تحركات من شأنها وقف تدهور العملة وارتفاع الأسعار.
وقال محافظ المدينة فرج البحسني في لقاء تلفزيوني مع قناة حضرموت المحلية: "لا يمكن لمواطنينا أن يموتوا جوعاً ومرضاً ومدينتهم تصدر النفط الخام ولا تستخدم إيراداته في خدمتهم، نحن لا نريد من الحكومة أن تمنحنا عائدات النفط بالكامل وندرك واجبنا تجاه اليمن، ولكن حان الوقت لأن ترفع المعاناة عن المواطنين في المحافظة".
ولفت البحسني إلى أن الحكومة اليمنية قد أخفقت في معالجة الوضع الاقتصادي، وأوضح أن مطالبات المواطنين مشروعة وتحتاج إلى تدخل حكومي.
وقال محافظ المدينة فرج البحسني في لقاء تلفزيوني مع قناة حضرموت المحلية: "لا يمكن لمواطنينا أن يموتوا جوعاً ومرضاً ومدينتهم تصدر النفط الخام ولا تستخدم إيراداته في خدمتهم، نحن لا نريد من الحكومة أن تمنحنا عائدات النفط بالكامل وندرك واجبنا تجاه اليمن، ولكن حان الوقت لأن ترفع المعاناة عن المواطنين في المحافظة".
ولفت البحسني إلى أن الحكومة اليمنية قد أخفقت في معالجة الوضع الاقتصادي، وأوضح أن مطالبات المواطنين مشروعة وتحتاج إلى تدخل حكومي.
وأشار المحافظ إلى أنه اجتمع مع التجار بالمدينة وطلب منهم المساهمة في حل الأزمة، لكنهم أكدوا أنهم لا يمتلكون العملات الصعبة من أجل استيراد السلع الأساسية. وقال إنه تواصل مع محافظ البنك المركزي اليمني وطالب بمنح تجار حضرموت مبالغ مالية بالعملة الصعبة من أجل استيراد المواد الغذائية. واتهم المحافظ، عناصر مرتبطة بالحوثيين باستغلال التظاهرات وإحداث أعمال عنف.
اقــرأ أيضاً
وقال دكتور الاقتصاد سالم باوزير لـ "العربي الجديد" إن الأسعار ارتفعت خلال الشهر الماضي في المحافظة بشكل جنوني وهو ما تسبب في احتقان لدى المواطنين.
وأفاد أن غالبية أبناء حضرموت تعمل في التجارة وتدرك خطورة الوضع وانعكاسات انهيار الريال على أعمالهم ومعيشتهم، إضافة إلى شعورهم بأنهم خارج اهتمامات السلطات اليمنية رغم أن حضرموت تدر على الاقتصاد اليمني مليارات الدولارات من خلال ناتج النفط وبقية الموارد.
وتابع باوزير: "من المنطقي أن يثور أبناء المدينة، فهم يقفون لأيام طويلة في المحطات للبحث عن الوقود وهم يعلمون أن حقول النفط على بعد كيلومترات منهم".
وتمثل حضرموت ثلث مساحة الجمهورية اليمنية، وهي غنية بالثروة النفطية، ويعمل بها عدد من الشركات النفطية، أهمها الشركة الحكومية "بترومسيلة". وبحسب مصادر في الشركة تحدثت لـ "العربي الجديد" فإن إجمالي ما تنتجه الشركة الحكومية من النفط الخام وتحديداً من القطاعات 10 و14، يصل إلى 20 ألف برميل يومياً.
وقال دكتور الاقتصاد سالم باوزير لـ "العربي الجديد" إن الأسعار ارتفعت خلال الشهر الماضي في المحافظة بشكل جنوني وهو ما تسبب في احتقان لدى المواطنين.
وأفاد أن غالبية أبناء حضرموت تعمل في التجارة وتدرك خطورة الوضع وانعكاسات انهيار الريال على أعمالهم ومعيشتهم، إضافة إلى شعورهم بأنهم خارج اهتمامات السلطات اليمنية رغم أن حضرموت تدر على الاقتصاد اليمني مليارات الدولارات من خلال ناتج النفط وبقية الموارد.
وتابع باوزير: "من المنطقي أن يثور أبناء المدينة، فهم يقفون لأيام طويلة في المحطات للبحث عن الوقود وهم يعلمون أن حقول النفط على بعد كيلومترات منهم".
وتمثل حضرموت ثلث مساحة الجمهورية اليمنية، وهي غنية بالثروة النفطية، ويعمل بها عدد من الشركات النفطية، أهمها الشركة الحكومية "بترومسيلة". وبحسب مصادر في الشركة تحدثت لـ "العربي الجديد" فإن إجمالي ما تنتجه الشركة الحكومية من النفط الخام وتحديداً من القطاعات 10 و14، يصل إلى 20 ألف برميل يومياً.