عاودت المحال التجارية في مدينة عدن اليمنية، جنوباً، فتح أبوابها، في أول أيام العيد، وذلك تزامناً مع إعلان الحكومة تحريرها بشكل نهائي من مليشيا الحوثي وقوات المخلوع، علي عبد الله صالح.
وتسببت معارك محتدمة خلال الأشهر الماضية بين المقاومة الشعبية والجيش الموالي للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، من جهة، ومليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح، من جهة أخرى، في موت الحياة التجارية في العاصمة التجارية لليمن.
وأعلنت الحكومة اليمنية، أمس، تحرير عدن، جنوبي اليمن، بشكل كامل، وذلك بعد سيطرة "المقاومة الشعبية" الموالية للشرعية على معظم مناطق المحافظة.
وتسببت معارك محتدمة خلال الأشهر الماضية بين المقاومة الشعبية والجيش الموالي للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، من جهة، ومليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح، من جهة أخرى، في موت الحياة التجارية في العاصمة التجارية لليمن.
وأعلنت الحكومة اليمنية، أمس، تحرير عدن، جنوبي اليمن، بشكل كامل، وذلك بعد سيطرة "المقاومة الشعبية" الموالية للشرعية على معظم مناطق المحافظة.
واختارت الحكومة يوم عيد الفطر لتعلن عن هذا التحول، الذي يعد الأهم، منذ بدء العمليات العسكرية لـ "التحالف العربي" في اليمن في 26 مارس/آذار الماضي. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، إن تحرير عدن أعاد الفرحة للمدينة في أول أيام العيد، مشيراً إلى أن الحكومة تعكف على تطبيع الحياة وإعادة تأهيل بنية المياه والكهرباء والطرقات. وأضاف: "الحكومة تعمل على إعادة النازحين من جيبوتي والصومال.. وسنقوم خلال الأيام القادمة على تأهيل مطار عدن الدولي والموانئ البحرية".
وأكد بادي أن عدن ستكون منطقة مركزية لاستقبال الإغاثة بدلا عن جيبوتي، لافتاً إلى أن الحكومة تقوم بالترتيب لإعادة العملية الدراسية المنقطعة في المدارس والجامعات بالمدينة.
ومع تحرير المدينة، عاد آلاف النازحين إلى مساكنهم، وفتحت عشرات المحال التجارية في صباح العيد لاستقبال الزبائن. وتجمع الآلاف من السكان في شوارع المدينة بعد صلاة العيد، للتعبير عن ابتهاجهم بتحرير المدينة وعودتهم إلى ديارهم.
وقام بعض الشباب بإطلاق حملات تطوعية لتنظيف شوارع المدينة من آثار الدمار الذي لحق بها. ورغم الدمار الذي لحق بالمنشآت، فتح العديد من التجار محلاتهم التجارية لتلبية احتياجات السكان، رغم شح المواد واستمرار الحظر الجوي، الذي تفرضه قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية.
وقال محمد الشعيبي، صاحب محل تجاري لبيع المواد الغذائية، إن الحرب دمرت عشرات المحال التجارية وأصابت التجارة في المدينة بشلل تام، موضحاً أنه فور سماعه عن تحرير المدينة عاد إلى متجره لاستقبال الزبائن. وأضاف في تصريحات لـ "العربي الجديد": "نعاني من شح في المواد الغذائية.. المتوفر لدينا لا تكفي لأيام.. أنا سعيد بعودة الحياة إلى عدن وعودتي إلى متجري".
وأعاد بعض المصارف وشركات الصرافة فتح أبوابها في المدينة، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات، فيما أعلنت الحكومة الشرعية عن صرف مرتبات شهر للجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية عبر المصارف.
وكانت الحرب التي تسببت فيها جماعة الحوثي، بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي، في تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.
وبحسب تقرير حديث لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن نحو 80% من سكان اليمن أي أكثر من 20 مليون شخص، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بشكل عاجل.
اقرأ أيضا: اندلاع حريق كبير في مصفاة عدن اليمنية
وأكد بادي أن عدن ستكون منطقة مركزية لاستقبال الإغاثة بدلا عن جيبوتي، لافتاً إلى أن الحكومة تقوم بالترتيب لإعادة العملية الدراسية المنقطعة في المدارس والجامعات بالمدينة.
ومع تحرير المدينة، عاد آلاف النازحين إلى مساكنهم، وفتحت عشرات المحال التجارية في صباح العيد لاستقبال الزبائن. وتجمع الآلاف من السكان في شوارع المدينة بعد صلاة العيد، للتعبير عن ابتهاجهم بتحرير المدينة وعودتهم إلى ديارهم.
وقام بعض الشباب بإطلاق حملات تطوعية لتنظيف شوارع المدينة من آثار الدمار الذي لحق بها. ورغم الدمار الذي لحق بالمنشآت، فتح العديد من التجار محلاتهم التجارية لتلبية احتياجات السكان، رغم شح المواد واستمرار الحظر الجوي، الذي تفرضه قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية.
وقال محمد الشعيبي، صاحب محل تجاري لبيع المواد الغذائية، إن الحرب دمرت عشرات المحال التجارية وأصابت التجارة في المدينة بشلل تام، موضحاً أنه فور سماعه عن تحرير المدينة عاد إلى متجره لاستقبال الزبائن. وأضاف في تصريحات لـ "العربي الجديد": "نعاني من شح في المواد الغذائية.. المتوفر لدينا لا تكفي لأيام.. أنا سعيد بعودة الحياة إلى عدن وعودتي إلى متجري".
وأعاد بعض المصارف وشركات الصرافة فتح أبوابها في المدينة، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات، فيما أعلنت الحكومة الشرعية عن صرف مرتبات شهر للجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية عبر المصارف.
وكانت الحرب التي تسببت فيها جماعة الحوثي، بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي، في تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.
وبحسب تقرير حديث لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن نحو 80% من سكان اليمن أي أكثر من 20 مليون شخص، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بشكل عاجل.
اقرأ أيضا: اندلاع حريق كبير في مصفاة عدن اليمنية