أثار الإعلان الرسمي عن تحرير الضابط المصري محمد الحايس، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد 13 يوماً من إعلان اختطافه أثناء حادث الواحات الأخير.
وانقسمت الآراء، بين تطبيل الأذرع والمواقع والكتائب الإلكترونية، وفرحة المعارضين بعودة الحايس، مصحوبة بتساؤلات، تركتها الفجوات التي أحدثتها الرواية الرسمية للعملية.
وغرد مصري متعجباً: "إحنا غيرنا رئيس أركان الجيش وقيادات الداخلية من هنا، وهوب دبل كيك لقينا محمد الحايس من هنا"، وأضاف: "بصوا إحنا موتنا كل الإرهابيين وطلعنا من وسطهم محمد الحايس زي الشعرة من العجين".
Twitter Post
|
وتساءل حساب اسلمي يا مصر: "خبر حلو ومفرح لأنه رد اعتبار مش مجرد إنقاذ #الحايس، ملاحظة: تمت العملية فى الفيوم، إيه دخل حدود ليبيا فيها!! تعازينا لشهداء #درنة الأبرياء".
وأعرب أحمد عن شكوكه: "عزيزي التويب لو موضوع تحرير #محمد_الحايس ماخدشي من تفكيرك شوية شك دقيقتين على الأقل فاعلم أنك لست بخير، أو بخير وربنا يسهل لك".
وطرح وليد تساؤلا: "سؤال بيطرح بلح، هو ليه الإرهابيين مقتلوش #محمد_الحايس؟ ولا خرجوه بضمان محل إقامته".
Twitter Post
|
بدوره، ذكر إسلام عرفة بالمعتقلين والمختفين قسريا: "حمد الله على سلامة النقيب محمد الحايس بعد خطفه واختفائه، بس يا ترى عرفتوا إحساس آلاف من أهالي شباب معتقلين ومختفيين قسرياً ميعرفوش عنهم حاجة؟".
وكعادته دائما، كانت مبالغات رجل الأعمال الهارب أشرف السعد حاضرة، وقال: "تحرير #محمد_الحايس لا يقل أبدا عن تحرير سيناء في نظري، تعظيم سلام لجيش وشرطة #مصر".
Twitter Post
|
أما الناشط مجدي كامل، فكانت الأسئلة محور تغريداته: "#سؤال_اليوم رقم 2: كيف تم تحرير #محمد_الحايس من قبضة الإرهابيين دون القبض على إرهابي واحد نعرف منه معلومات تفيدنا في مواجهة الإرهاب؟".
وتابع ساخرا: "لازم نتكلم عن #الإيجابيات، الإرهاب الحقير رجع للزمن الجميل وخطف الرهينة وأكلها وشربها ولبسها #أسبوعين وانتظر لحد ما جت الطيارات وقتلتهم".
Twitter Post
|
وتساءل السياسي المصري أسامة رشدي: "مين اللي خطف #الحايس؟ ومين اللي رجعه؟ ومين مخرج هذا الفيلم الهابط؟ ومين المسؤول عن المجازر التي لا يكلف النظام نفسه عناء الكشف عن أسماء ضحاياها؟".
Twitter Post
|
واختصر المدون وائل عباس كل التساؤلات في تغريدة قصيرة قال فيها "تمثيلية الحايس".
Twitter Post
|