أثارت قضيّة تحرّش جنسي في شركة "أوبر" جدلاً واسعاً، اليوم الاثنين، بعدما كتبت المهندسة السابقة في الشركة، سوزان فولر، تدوينةً أعلنت فيها تعرضها وزميلاتها خلال عملهنّ في الشركة لتحرّش من أحد المديرين.
وأوضحت فولر في تدوينتها أنّ أحد المديرين تواصل معها في أول يوم عمل لها ليوصل رسالةً جنسية، فأبلغت شؤون الموظفين عن الموضوع، إلا أنّه لم تتم معالجة الموضوع أو اتخاذ أي قرار بحق المدير.
واكتشفت المهندسة لاحقاً أنّ زميلات عديدات لها تعرّضن للنوع نفسه من التحرش خلال عملهنّ، ولم تتخذ الإدارة قراراً لمعالجة القضيّة.
وأوضحت فولر في تدوينتها أنّ أحد المديرين تواصل معها في أول يوم عمل لها ليوصل رسالةً جنسية، فأبلغت شؤون الموظفين عن الموضوع، إلا أنّه لم تتم معالجة الموضوع أو اتخاذ أي قرار بحق المدير.
واكتشفت المهندسة لاحقاً أنّ زميلات عديدات لها تعرّضن للنوع نفسه من التحرش خلال عملهنّ، ولم تتخذ الإدارة قراراً لمعالجة القضيّة.
Twitter Post
|
وقال رئيس الشركة، ترافيس كالانيك، في بيان، إنّ "أوبر" سوف تجري "تحقيقاً عاجلاً" في ادعاءات التحرش الجنسي فيها، مضيفاً "أي شخص يسلك مثل هذا السلوك، أو يعتقد أن هذا أمر لا غضاضة فيه، سوف يطرد على الفور".
وبعد هذه المعطيات، أعاد المستخدمون إحياء حملة "احذف أوبر" #deleteuber، داعين إلى حذف التطبيق من على الهواتف، لعدم اتخاذ الشركة أي قرار لحماية الموظفات فيها والتغاضي عن التحرش الجنسي فيها.
Twitter Post
|
ولم تكشف "أوبر" أي أرقام بشأن التنوع بين العاملين فيها، على نقيض ما تفعله شركات أخرى، مثل "غوغل"، و"أبل"، و"فيسبوك".
وسمعة الشركة حول معاملة النساء فيها لطالما أحدثت جدلاً. وتثير هذه القضية القلق بشأن العنصرية ضد المرأة في سيليكون فالي.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)