في عام 2121 ستكون المساكن فوق مزارع خضراء، تغذيها الأنهار، وستصبح مدينة أثينا خالية من الدخان بعد منع السيارات، وتعيش العائلات في طوكيو في بيوت واقية من الإشعاعات النووية، أما في غرينفيل جنوب كاليفورنيا فإن المنازل تتزود بالطاقة الشمسية، وتتم تصفية المياه من خلال السقف.
وتأتي هذه التصورات من خيال عالم البيئة الاجتماعية ألان مارشال، الأستاذ في جامعة ماهيدول بتايلاند.
وبمساعدة طلاب جامعيين من أنحاء العالم، تمكن مارشال من تخيل كيف تتكيف المدن خلال القرن القادم مع التهديدات البيئية.
وقد جمع هذه التصورات في كتاب يحمل عنوان "Ecotopia 2121"، وقال إن الدافع لذلك هو أن الأشياء يمكن أن تتغير للأفضل.
وقد بدأ مارشال مشروعه هذا نظراً لاهتمامه بتهديد الزلازل الذي تتعرض له بلدته ويلنغتون في نيوزيلندا.
ويعتمد على فكرة أن المباني التي تأخذ احتمال الكوارث في تصميمها، يمكن أن تضمن نجاة المدن.
ويتخيل كيف ستكون المدن لو أن السكان اعتادوا على العيش في بيوت منفصلة، بدلاً من المباني العالية، حيث تجمع المناظر الريفية مع التصاميم الحديثة، وقال "نحن نستخدم الخيال كطريقة لجعل الناس يفكرون بطريقة مختلفة"، بحسب ما نقله موقع "ناشونال جيوغرافيك".
|
|
|
|
(العربي الجديد)