قلق في المغرب من انتشار أنفلونزا الطيور (Getty)
أعلنت الحكومة المغربية عن خطة لتفادي أنفلونزا الطيور، التي حلقت في العديد من البلدان، وأصبحت تثير قلق المنتجين المغاربة بشكل متنام من أن تضرب مزارعهم التي شهدت ارتفاعاً في معدلات الإنتاج خلال السنوات الأخيرة.
وكشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (حكومي)، عن أنه اتخذ تدابير احترازية من أجل تفادي دخول أنفلونزا للطيور إلى المملكة، خاصة بعد إعلان المنظمة العالمية للصحة الحيوانية عن ظهور بؤر أنفلونزا الطيور شديد الضراوة وسط الطيور المهاجرة بالجزائر.
وأشار المكتب يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن التدابير التي اتخذها تتمثل في الرصد المبكر لأية حالة مشتبه فيها، عبر تشديد المراقبة الصحية على مجمل الأراضي المغربية، خاصة في المنطقة الشرقية، القريبة من الحدود مع الجزائر.
كما تقوم الخطة على تعزيز إجراءات السلامة البيولوجية والنظافة في وحدات تربية الدواجن، وتقوية مراقبة وسائل نقل الدواجن، ومنع استعمال الأقفاص الخشبية.
وحرص المكتب الحكومي على طمأنة المستهلكين، مؤكداً أن "الحالة الصحية لقطيع الدواجن عادية، وأن استهلاك اللحوم والبيض وكل المنتجات الغذائية المشتقة من لحوم الدواجن الخاضعة للمراقبة البيطرية لا يشكل أي خطر على المستهلك".
اقــرأ أيضاً
لكن بوعزة الخراطي، الطبيب البيطري، قال إنه لا بد من تشديد الرقابة بشكل أكبر، خاصة أن جزءاً من المعروض في الأسواق لا يخضع لمراقبة البيطريين.
وثار سجال مؤخراً بين جمعيتين تمثلان منتجي الدواجن في المملكة، واحدة تدعو السلطات المختصة إلى توضيح أسباب نفوق دجاج في بعض المدن، وأخرى تنفي ذلك وتؤكد على أن الدواجن سليمة.
وقال مصدر مسؤول، لـ "العربي الجديد"، إن المغرب لم يكتشف أية حالة لفيروس الطيور شديد الضراوة، على اعتبار أن الالتزامات الدولية للمملكة تفرض عليها التصريح بكل المستجدات في هذا المجال.
وعانى قطاع تربية الدواجن في بداية العام الحالي من آثار فيروس أنفلونزا الطيور، رغم أنه سلالة العدوى تصيب الدواجن فقط ولا تنتقل إلى الإنسان.
ونتج عن أعراض ذلك الفيروس في تلك الفترة تراجع معدل إنتاج البيض، ما أدى إلى ارتفاع أسعاره بحوالى 50%، فيما انخفضت أسعار الدواجن التي يضعفها الفيروس دون أن يؤدي إلى نفوقها.
وكان المغرب قد تمكن في الأعوام الأخيرة من تطوير إنتاج اللحوم البيضاء، ليرتفع الإنتاج بحوالي 100 ألف طن سنوياً، ليصل إلى 584 ألف طن في 2015، مقابل 480 ألفاً في 2008.
اقــرأ أيضاً
وأشار المكتب يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن التدابير التي اتخذها تتمثل في الرصد المبكر لأية حالة مشتبه فيها، عبر تشديد المراقبة الصحية على مجمل الأراضي المغربية، خاصة في المنطقة الشرقية، القريبة من الحدود مع الجزائر.
كما تقوم الخطة على تعزيز إجراءات السلامة البيولوجية والنظافة في وحدات تربية الدواجن، وتقوية مراقبة وسائل نقل الدواجن، ومنع استعمال الأقفاص الخشبية.
وحرص المكتب الحكومي على طمأنة المستهلكين، مؤكداً أن "الحالة الصحية لقطيع الدواجن عادية، وأن استهلاك اللحوم والبيض وكل المنتجات الغذائية المشتقة من لحوم الدواجن الخاضعة للمراقبة البيطرية لا يشكل أي خطر على المستهلك".
لكن بوعزة الخراطي، الطبيب البيطري، قال إنه لا بد من تشديد الرقابة بشكل أكبر، خاصة أن جزءاً من المعروض في الأسواق لا يخضع لمراقبة البيطريين.
وثار سجال مؤخراً بين جمعيتين تمثلان منتجي الدواجن في المملكة، واحدة تدعو السلطات المختصة إلى توضيح أسباب نفوق دجاج في بعض المدن، وأخرى تنفي ذلك وتؤكد على أن الدواجن سليمة.
وقال مصدر مسؤول، لـ "العربي الجديد"، إن المغرب لم يكتشف أية حالة لفيروس الطيور شديد الضراوة، على اعتبار أن الالتزامات الدولية للمملكة تفرض عليها التصريح بكل المستجدات في هذا المجال.
وعانى قطاع تربية الدواجن في بداية العام الحالي من آثار فيروس أنفلونزا الطيور، رغم أنه سلالة العدوى تصيب الدواجن فقط ولا تنتقل إلى الإنسان.
ونتج عن أعراض ذلك الفيروس في تلك الفترة تراجع معدل إنتاج البيض، ما أدى إلى ارتفاع أسعاره بحوالى 50%، فيما انخفضت أسعار الدواجن التي يضعفها الفيروس دون أن يؤدي إلى نفوقها.
وكان المغرب قد تمكن في الأعوام الأخيرة من تطوير إنتاج اللحوم البيضاء، ليرتفع الإنتاج بحوالي 100 ألف طن سنوياً، ليصل إلى 584 ألف طن في 2015، مقابل 480 ألفاً في 2008.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
