وأشارت الصحف ووسائل الإعلام إلى حقيقة تأكيد قادة الجيش على "جهوزية عالية" للجيش، مقابل إصرار مفوض شكاوى الجنود في جيش الاحتلال، العقيد يتسحاق بريك، على وجود خلل كبير في جهوزية الجيش، وخاصة في الجيوش البرية، وصيانة المدرعات والدبابات، وصلت إلى حد اتهامه قادة الجيش بعدم قول الحقيقة عن الوضع الحقيقي للجيش، وفق ما ذهب إليه الأسبوع الماضي خلال جلسة مغلقة مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست.
وهاجم الجنرال المتقاعد الخطة الخماسية التي وضعها رئيس الأركان، المعروفة باسم "غدعون"، قائلا إنها أوجدت هوة كبيرة بين القوى البشرية في الجيش وقدرتها على تنفيذ المهام المطلوبة منها على أحسن وجه.
وكان التقرير الرسمي الذي رفعه الجنرال بريك، في شهر أغسطس/آب الماضي، وأكد فيه عدم جهوزية جيش الاحتلال للحرب المقبلة أدى إلى مواجهة علنية بينه وبين أيزنكوط، خاصة بعد أن وصف جهوزية الجيش بأنها متوسطة لا غير. وطالب بريك في حينه، بتشكيل لجنة تحقيق خارجية لفحص مدى هذه الجهوزية.
وفي هذا السياق، أشار موقع "والاه" اليوم إلى أن تدريبات "لواء الكوماندو" استمرت عشرة أيام، تمت خلالها محاكاة سيناريوهات مختلفة تحاكي قتالا على جبهة قطاع غزة وأخرى في لبنان ضد حزب الله. وشملت التدريبات تعاونا مع سلاح الجو.