وسط حالة من الصدمة والخوف بعد تحطم طائرة "إيرباص-321" الروسية في سيناء (شمال شرق مصر) السبت الماضي، تعطلت مبيعات الرحلات السياحية الخارجية إلى كافة الوجهات بوكالات السياحة في روسيا بشكل شبه تام، وفي الجهة الأخرى أعلنت شركات طيران خليجية وأوروبية تجنب الطيران فوق سيناء على خلفية كارثة سقوط الطائرة الروسية.
وقالت إيرينا تيورينا، السكرتيرة الصحافية لاتحاد السياحة الروسي، لوكالة "إنترفاكس": "أبلغتنا الوكالات السياحية بتراجع مبيعات الرحلات إلى كافة الوجهات بنسب تتراوح بين 50% و70% يوم السبت، وتوقفها بشكل شبه تام أمس الإثنين".
وأوضحت تيورينا أن هناك حالات إلغاء للحجوزات، ليس مع شركة "بريسكو" المستأجرة للطائرة المنكوبة فحسب، وإنما أيضا مع شركات سياحية أخرى.
وقالت إيرينا تيورينا، السكرتيرة الصحافية لاتحاد السياحة الروسي، لوكالة "إنترفاكس": "أبلغتنا الوكالات السياحية بتراجع مبيعات الرحلات إلى كافة الوجهات بنسب تتراوح بين 50% و70% يوم السبت، وتوقفها بشكل شبه تام أمس الإثنين".
وأوضحت تيورينا أن هناك حالات إلغاء للحجوزات، ليس مع شركة "بريسكو" المستأجرة للطائرة المنكوبة فحسب، وإنما أيضا مع شركات سياحية أخرى.
وأضافت: "يتجلى من المحادثات بين مديري التسويق والزبائن أن الناس يخافون من ركوب الطائرات، بصرف النظر عن الوجهة". وأشارت إلى أن السياح الموجودين في مصر حاليا يخافون من طريق العودة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحوادث الطارئة السابقة لم يكن لها تأثير طويل الأمد على السياحة الروسية الوافدة إلى مصر. وسبق للسياحة الروسية أن تعافت بسرعة نسبيا بعد الاضطرابات الأمنية التي شهدتها مصر في عامي 2011 و2013. وتعتبر مصر ثاني أكبر وجهة للسياحة الخارجية الروسية بعد تركيا، إذ زار أكثر من 2.5 مليون سائح روسي مصر في عام 2014.
وقد تزيد حادثة تحطم الطائرة بسيناء من متاعب قطاع السياحة الخارجية في روسيا الذي سجل في النصف الأول من العام أكبر نسبة تراجع منذ 20 عاما، بلغت قرابة 34%. ومن أسباب هذا التراجع انهيار قيمة العملة الروسية الروبل وما ترتب عليه من ارتفاع أسعار الرحلات وانخفاض الدخول الحقيقية للمواطنين.
ومن جانب ثان، أعلنت 10 شركات طيران عربية وأوروبية، عن تجنب تحليق طائراتها فوق شبه جزيرة سيناء، فيما انتقدت الحكومة المصرية هذه الخطوة من قبل الشركات، واصفة إياها بـ"غير المسؤولة". وبعد هذا الحادث مباشرة، قررت شركات الطيران في الإمارات "فلاي دبي" و"طيران الإمارات" و"العربية للطيران"، تغيير مسارات رحلاتها، لتسلك نفس مسار شركتي الطيران الألمانية "لوفتهانزا" و"إير فرانس" الفرنسية ، بينما قالت "الاتحاد" إنها ستواصل الطيران فوق سيناء، لكنها ستتجنب مسارات معينة. وفي خطوة مماثلة، أعلنت شركات طيران أخرى من منطقة الخليج، وهي الخطوط الجوية القطرية، وطيران الجزيرة الكويتية، وطيران الخليج البحرينية، عن تجنبها الطيران فوق شبه جزيرة سيناء.
اقرأ أيضا: سياح روس يلغون رحلاتهم لمصر وشركات طيران تتجنب سيناء
وتجدر الإشارة إلى أن الحوادث الطارئة السابقة لم يكن لها تأثير طويل الأمد على السياحة الروسية الوافدة إلى مصر. وسبق للسياحة الروسية أن تعافت بسرعة نسبيا بعد الاضطرابات الأمنية التي شهدتها مصر في عامي 2011 و2013. وتعتبر مصر ثاني أكبر وجهة للسياحة الخارجية الروسية بعد تركيا، إذ زار أكثر من 2.5 مليون سائح روسي مصر في عام 2014.
وقد تزيد حادثة تحطم الطائرة بسيناء من متاعب قطاع السياحة الخارجية في روسيا الذي سجل في النصف الأول من العام أكبر نسبة تراجع منذ 20 عاما، بلغت قرابة 34%. ومن أسباب هذا التراجع انهيار قيمة العملة الروسية الروبل وما ترتب عليه من ارتفاع أسعار الرحلات وانخفاض الدخول الحقيقية للمواطنين.
ومن جانب ثان، أعلنت 10 شركات طيران عربية وأوروبية، عن تجنب تحليق طائراتها فوق شبه جزيرة سيناء، فيما انتقدت الحكومة المصرية هذه الخطوة من قبل الشركات، واصفة إياها بـ"غير المسؤولة". وبعد هذا الحادث مباشرة، قررت شركات الطيران في الإمارات "فلاي دبي" و"طيران الإمارات" و"العربية للطيران"، تغيير مسارات رحلاتها، لتسلك نفس مسار شركتي الطيران الألمانية "لوفتهانزا" و"إير فرانس" الفرنسية ، بينما قالت "الاتحاد" إنها ستواصل الطيران فوق سيناء، لكنها ستتجنب مسارات معينة. وفي خطوة مماثلة، أعلنت شركات طيران أخرى من منطقة الخليج، وهي الخطوط الجوية القطرية، وطيران الجزيرة الكويتية، وطيران الخليج البحرينية، عن تجنبها الطيران فوق شبه جزيرة سيناء.
اقرأ أيضا: سياح روس يلغون رحلاتهم لمصر وشركات طيران تتجنب سيناء