ستة وستون عاماً مضت على نكبة فلسطين، وما زال الشعب الفلسطيني متمسكاً بتراث أجداده، خصوصاً في مخيمات اللجوء.
ففي مخيم عين الحلوة بدأت مجموعة من النساء والفتيات الفلسطينيات بمشروع لتدوير الملابس والمفروشات المستعملة، لتكون في خدمة التراث الفلسطيني وتقديمه إلى المهتمين، إضافة إلى تعريف الأجيال الناشئة بجمالياته.
تقول نوال محمود لـ"العربي الجديد": شكّلت فريقاً ضمن مركز "هنا" لتدوير الملابس والمفروشات المستعملة، لاستخدامها في خدمة التراث الفلسطيني. نحن نستخدم الملابس القديمة التي لم تعد الناس بحاجة إليها، وكي نستفيد منها نقوم بتدويرها، نصلحها ونصنّع منها أشياءً تتعلق بالتراث الفلسطيني، قد تكون ألعاباً أو وسائد أو أغطية طاولات، وذلك حسب كل قطعة.
يعمل في هذا المشروع نساء وفتيات فلسطينيات من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، وبعد إنجاز المنتوجات يتم عرضها في معارض تراثية متنقلة، حيث يعود ريع المبيع لتطوير المشروع، ومنح مكافآت مالية للمتطوعات، وهنّ فتيات ونساء لا يجدن عملاً وبحاجة لتعلّم مهنة قد يستفدن منها في المستقبل.
تضيف نوال أنّ المشاركات في تدوير الملابس يستخدمن الأقمشة المستعملة للتعلّم على التطريز، وبعدها يقمن بتصميم وصناعة ما يحتاجه السوق من منتوجات، فيها دلالة على التراث الفلسطيني، الذي يقع عاتق حمايته علينا، ولكي يصل أيضاً إلى الأجيال الجديدة لتتعرف على تراث بلادها.
هناك بعض الملابس التي لا تصلح لتطريز أشكال تراثية عليها، فنقوم بوضع علم فلسطين أو شعارات ترمز إلى فلسطين، واللافت بالموضوع أن هناك العديد من الفتيات الصغار يرغبن بارتداء القمصان والكنزات التي تحمل العلم الفلسطيني، بالإضافة إلى السيدات اللواتي يدخلن قطع الأثاث التراثي ليمتزج مع الأثاث العصري في بيوتهن.
ففي مخيم عين الحلوة بدأت مجموعة من النساء والفتيات الفلسطينيات بمشروع لتدوير الملابس والمفروشات المستعملة، لتكون في خدمة التراث الفلسطيني وتقديمه إلى المهتمين، إضافة إلى تعريف الأجيال الناشئة بجمالياته.
تقول نوال محمود لـ"العربي الجديد": شكّلت فريقاً ضمن مركز "هنا" لتدوير الملابس والمفروشات المستعملة، لاستخدامها في خدمة التراث الفلسطيني. نحن نستخدم الملابس القديمة التي لم تعد الناس بحاجة إليها، وكي نستفيد منها نقوم بتدويرها، نصلحها ونصنّع منها أشياءً تتعلق بالتراث الفلسطيني، قد تكون ألعاباً أو وسائد أو أغطية طاولات، وذلك حسب كل قطعة.
يعمل في هذا المشروع نساء وفتيات فلسطينيات من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، وبعد إنجاز المنتوجات يتم عرضها في معارض تراثية متنقلة، حيث يعود ريع المبيع لتطوير المشروع، ومنح مكافآت مالية للمتطوعات، وهنّ فتيات ونساء لا يجدن عملاً وبحاجة لتعلّم مهنة قد يستفدن منها في المستقبل.
تضيف نوال أنّ المشاركات في تدوير الملابس يستخدمن الأقمشة المستعملة للتعلّم على التطريز، وبعدها يقمن بتصميم وصناعة ما يحتاجه السوق من منتوجات، فيها دلالة على التراث الفلسطيني، الذي يقع عاتق حمايته علينا، ولكي يصل أيضاً إلى الأجيال الجديدة لتتعرف على تراث بلادها.
هناك بعض الملابس التي لا تصلح لتطريز أشكال تراثية عليها، فنقوم بوضع علم فلسطين أو شعارات ترمز إلى فلسطين، واللافت بالموضوع أن هناك العديد من الفتيات الصغار يرغبن بارتداء القمصان والكنزات التي تحمل العلم الفلسطيني، بالإضافة إلى السيدات اللواتي يدخلن قطع الأثاث التراثي ليمتزج مع الأثاث العصري في بيوتهن.