قال رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المغربية، بوغزة الخراطي، لـ"العربي الجديد"، إن تراجع الإنتاج وراء ارتفاع أسعار زيت الزيتون، مشيراً إلى توقعات المركز الدولي للتميز، بانخفاض إنتاج محصول الزيتون العام الحالي بنحو 25%.
وشهد المغرب ضعفاً ملحوظاً للتساقطات المطرية في الفترة الماضية، ما انعكس سلبا على إنتاجية أشجار الزيتون.
وأشار خراطي إلى أن أسعار زيت الزيتون تتراوح حالياً بين 4.3 و5.4 دولارات للتر الواحد في السوق المغربي، موضحاً أن السعر المناسب، حسب العرض والطلب وتكلفة المنتج، يجب أن يتراوح بين 3.2 و3.7 دولارات.
وحسب محللين، فإن الأسعار المرتفعة لزيت الزيتون، جذبت المنتجين إلى تصريف منتجاتهم في السوق المحلي، بدلاً من التصدير للأسواق الخارجية.
وفي المقابل، يعتبر أحد كبار المزارعين، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن سعر بيع الزيتون لا يرقى إلى مستوى تطلعات المزارعين، خاصة الصغار منهم، في حين ترتفع أسعار الزيت بشكل ملحوظ.
ووضع المغرب خطة للفترة ما بين 2009 و2020، من أجل زرع 1.2 مليون شجرة، تنتج 2.5 مليون طن من زيت الزيتون، يصدر منها 120 ألف طن سنوياً. ورغم ذلك يستورد المغرب 500 ألف طن من الزيوت الغذائية.
ويؤكد مختصون في هذا المجال أن نسبة كبيرة من زيت الزيتون تباع في السوق المحلي، رغم أن الاستهلاك الفردي في المغرب لا يتعدى 2.5 كيلوجرام، مقابل 6 في تونس و12 في إيطاليا و10 في إسبانيا و24 في اليونان.
ويعتبر الخراطي، أن ارتفاع أسعار زيت الزيتون، يحول دون تشجيع الاستهلاك، ما يجعل المغرب يحتل ذيل الترتيب ضمن البلدان المتوسطية المستهلكة لذلك النوع من الزيوت.
يشار إلى أن وزارة الفلاحة والصيد البحري المغربية، أعدت في الفترة الأخيرة، في سبيل تحسين جودة زيت الزيتون، مشروع مرسوم من أجل تأهيل جودة زيت الزيتون، عبر "ملاءمة أصناف زيوت الزيتون مع تلك المقررة على مستوى المعايير الخاصة بالمجلس الدولي للزيوت".
ويرمي المرسوم إلى توضيح "العلامات الفيزيوكيميائية التي يجب أن تستجيب لها زيوت الزيتون، من أجل تقييم فعال للجودة" وتحديد "الحدود القصوى للملوثات، وإدماج الخصائص العضوية كعلامات الجودة وتحديد الشروط التي يجب احترامها من طرف أعوان المراقبة، للحفاظ على جودة العينات التي تم أخذها".
وأكد عدد من المستهلكين، لـ"العربي الجديد"، عدم احترام معايير الجودة لزيت الزيتون عند بعض التجار، ما يدفعهم إلى شراء حاجياتهم من تجار اعتادوا التعامل معهم على مدى سنوات، ما زرع بينهم نوعا من الثقة التي تخول لهم تحقيق الحد الأدنى من الجودة، وعدم خلط زيت الزيتون بزيوت أرخص.
وتسود في المغرب معاصر زيتون تقليدية، وهذا ما يدفع الخراطي، إلى التأكيد أن تلك الطريقة لا تحترم المعايير الصحية والعلمية التي يتوجب اتباعها في عصر الزيتون.
وأشار خراطي إلى أن أسعار زيت الزيتون تتراوح حالياً بين 4.3 و5.4 دولارات للتر الواحد في السوق المغربي، موضحاً أن السعر المناسب، حسب العرض والطلب وتكلفة المنتج، يجب أن يتراوح بين 3.2 و3.7 دولارات.
وحسب محللين، فإن الأسعار المرتفعة لزيت الزيتون، جذبت المنتجين إلى تصريف منتجاتهم في السوق المحلي، بدلاً من التصدير للأسواق الخارجية.
وفي المقابل، يعتبر أحد كبار المزارعين، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن سعر بيع الزيتون لا يرقى إلى مستوى تطلعات المزارعين، خاصة الصغار منهم، في حين ترتفع أسعار الزيت بشكل ملحوظ.
ووضع المغرب خطة للفترة ما بين 2009 و2020، من أجل زرع 1.2 مليون شجرة، تنتج 2.5 مليون طن من زيت الزيتون، يصدر منها 120 ألف طن سنوياً. ورغم ذلك يستورد المغرب 500 ألف طن من الزيوت الغذائية.
ويؤكد مختصون في هذا المجال أن نسبة كبيرة من زيت الزيتون تباع في السوق المحلي، رغم أن الاستهلاك الفردي في المغرب لا يتعدى 2.5 كيلوجرام، مقابل 6 في تونس و12 في إيطاليا و10 في إسبانيا و24 في اليونان.
ويعتبر الخراطي، أن ارتفاع أسعار زيت الزيتون، يحول دون تشجيع الاستهلاك، ما يجعل المغرب يحتل ذيل الترتيب ضمن البلدان المتوسطية المستهلكة لذلك النوع من الزيوت.
يشار إلى أن وزارة الفلاحة والصيد البحري المغربية، أعدت في الفترة الأخيرة، في سبيل تحسين جودة زيت الزيتون، مشروع مرسوم من أجل تأهيل جودة زيت الزيتون، عبر "ملاءمة أصناف زيوت الزيتون مع تلك المقررة على مستوى المعايير الخاصة بالمجلس الدولي للزيوت".
ويرمي المرسوم إلى توضيح "العلامات الفيزيوكيميائية التي يجب أن تستجيب لها زيوت الزيتون، من أجل تقييم فعال للجودة" وتحديد "الحدود القصوى للملوثات، وإدماج الخصائص العضوية كعلامات الجودة وتحديد الشروط التي يجب احترامها من طرف أعوان المراقبة، للحفاظ على جودة العينات التي تم أخذها".
وأكد عدد من المستهلكين، لـ"العربي الجديد"، عدم احترام معايير الجودة لزيت الزيتون عند بعض التجار، ما يدفعهم إلى شراء حاجياتهم من تجار اعتادوا التعامل معهم على مدى سنوات، ما زرع بينهم نوعا من الثقة التي تخول لهم تحقيق الحد الأدنى من الجودة، وعدم خلط زيت الزيتون بزيوت أرخص.
وتسود في المغرب معاصر زيتون تقليدية، وهذا ما يدفع الخراطي، إلى التأكيد أن تلك الطريقة لا تحترم المعايير الصحية والعلمية التي يتوجب اتباعها في عصر الزيتون.