تراجع العملة الصينية يعمّق أزمة النفط

وسجل اليوان الصيني، اليوم، أدنى مستوى له منذ أربع سنوات، مواصلا بذلك التراجع، غداة قيام بكين بخفض قيمته لدعم اقتصادها المتعثر.

وقال بنك ماكواري الأسترالي إن الخسائر التي تكبدها اليوان، أمس، أمام الدولار تعتبر الأكبر من نوعها منذ 20 عاما.

إلى ذلك، توقع محللون أن تقدم الحكومة الصينية على خطوات وإجراءات أخرى لتحفيز نمو الاقتصاد، الذي يعتبر الثاني عالميا بعد نظيره الأميركي، وهو من شأنه أن يسلط المزيد من الضغوط على أسعار النفط.

ويقلص انخفاض اليوان القوة الشرائية الصينية للواردات المقومة بالدولار مثل النفط، وهو ما قد يضعف الطلب على الوقود، علما أن الصين تعد أكبر مشتر للنفط عالميا.

وخسر خام برنت، صباح اليوم، 30 سنتا، وفق وكالة "رويترز"، ليهوي إلى 48.88 دولارا للبرميل.

كما تراجع النفط الأميركي بنحو 21 سنتا، لينخفض إلى 42.87 دولارا للبرميل، وهو أدنى سعر له منذ شهر مارس/آذار 2009.

وتوقعت أوبك، في تقرير أصدرته أمس، أن يرتفع الطلب على النفط عالميا بنحو 1.38 مليون برميل يومياً، أي بزيادة تصل إلى 90 ألف برميل يوميا، قياسا بتوقعات أعلنت عنها المنظمة خلال الشهر الماضي.

في المقابل، أبقت المنظمة على توقعاتها بشأن نمو الطلب على النفط خلال العام المقبل عند 1.34 مليون برميل يومياً.

اقرأ أيضا: العالم واقتصاده وماله واستثماراته في حيرة