تكبدت البورصة السعودية، أكبر الأسواق العربية، خسائر إضافية لدى إغلاق تعاملات، أمس، بسبب مبيعات المستثمرين المتواصلة، بفعل تصاعد المخاوف من مواصلة أسعار النفط تهاويها، لتفقد في سبع جلسات نحو 64 مليار دولار، فيما تباين أداء باقي الأسواق العربية.
ويتوقع محللون ماليون، اتباع أسواق المال الخليجية إجراءات احترازية، بدأتها بورصة أبوظبي يوم الأحد الماضي لوقف نزيف الخسائر.
وهوى المؤشر العام للسوق السعودية أمس بنسبة 2.64%، مسجلا أدنى مستوياته منذ عام وربع العام، بعد أن فقد 214.16 نقطة، مغلقاً عند مستوى 7904.9 نقاط، لتصل خسائره في الجلسات السبع الأخيرة إلى 1052.7 نقطة، بانخفاض بلغت نسبته 11.7%.
وانخفضت القيمة السوقية، حسب بيانات السوق إلى 1.71 تريليون ريال (456 مليار دولار)، مقابل 1.95 تريليون ريال (5.20 مليارات دولار) في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بخسائر تصل إلى 240 مليار ريال.
وتباين أداء باقي الأسواق العربية، لتتعافي مؤشرات قطر من موجات الهبوط على مدار الجلسات الماضية، مرتفعة بنحو 3.1%، كما صعدت دبي 0.13% والكويت 0.44% ومصر 1.3% ، في حين واصلت مؤشرات أبوظبي ومسقط والبحرين والأردن انخفاضها.
وقال أحمد إبراهيم، محلل أسواق المال في أحد مصارف الاستثمار العربية، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن المخاوف من مواصلة أسعار النفط تهاويها ما تزال مسيطرة على تعاملات المستثمرين في الأسواق العربية والخليجية بشكل خاص.
وبلغ سعر خام برنت في تداولات، أمس، 62.6 دولاراً للبرميل، بينما كان في يونيو/حزيران الماضي 115 دولاراً، بانخفاض نسبته 45.9%، فيما تتمسك منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بقرارها بعدم خفض الإنتاج.
وأغلقت البورصات الخليجية على تراجعات جماعية أمس، حيث أغلق سوق دبي على انخفاض بنسبة 7.61%، وأبوظبي %3.63، والكويت 2.92%، وقطر 5.85%، ومسقط 3.17%، والبحرين 0.59%، والسعودية 3.2%.
وبادرت بورصة أبوظبي يوم الأحد الماضي إلى اتخاذ إجراءات احترازية لوقف نزيف الخسائر، بعد أن قررت إيقاف الأسهم التي تتجاوز نسبة تراجعها 5% لمدة خمس دقائق، وهو ما اعتبر محللون في أسواق المال، أنه قد يمتد إلى الأسواق الخليجية الأخرى.
وكبدت المبيعات المكثفة 9 أسواق عربية خسائر سوقية بنهاية تعاملات الأحد، قاربت 42 مليار دولار، حصل السوق السعودي على النصيب الأكبر منها.
ويتوقع محللون ماليون، اتباع أسواق المال الخليجية إجراءات احترازية، بدأتها بورصة أبوظبي يوم الأحد الماضي لوقف نزيف الخسائر.
وهوى المؤشر العام للسوق السعودية أمس بنسبة 2.64%، مسجلا أدنى مستوياته منذ عام وربع العام، بعد أن فقد 214.16 نقطة، مغلقاً عند مستوى 7904.9 نقاط، لتصل خسائره في الجلسات السبع الأخيرة إلى 1052.7 نقطة، بانخفاض بلغت نسبته 11.7%.
وانخفضت القيمة السوقية، حسب بيانات السوق إلى 1.71 تريليون ريال (456 مليار دولار)، مقابل 1.95 تريليون ريال (5.20 مليارات دولار) في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بخسائر تصل إلى 240 مليار ريال.
وتباين أداء باقي الأسواق العربية، لتتعافي مؤشرات قطر من موجات الهبوط على مدار الجلسات الماضية، مرتفعة بنحو 3.1%، كما صعدت دبي 0.13% والكويت 0.44% ومصر 1.3% ، في حين واصلت مؤشرات أبوظبي ومسقط والبحرين والأردن انخفاضها.
وقال أحمد إبراهيم، محلل أسواق المال في أحد مصارف الاستثمار العربية، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن المخاوف من مواصلة أسعار النفط تهاويها ما تزال مسيطرة على تعاملات المستثمرين في الأسواق العربية والخليجية بشكل خاص.
وبلغ سعر خام برنت في تداولات، أمس، 62.6 دولاراً للبرميل، بينما كان في يونيو/حزيران الماضي 115 دولاراً، بانخفاض نسبته 45.9%، فيما تتمسك منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بقرارها بعدم خفض الإنتاج.
وأغلقت البورصات الخليجية على تراجعات جماعية أمس، حيث أغلق سوق دبي على انخفاض بنسبة 7.61%، وأبوظبي %3.63، والكويت 2.92%، وقطر 5.85%، ومسقط 3.17%، والبحرين 0.59%، والسعودية 3.2%.
وبادرت بورصة أبوظبي يوم الأحد الماضي إلى اتخاذ إجراءات احترازية لوقف نزيف الخسائر، بعد أن قررت إيقاف الأسهم التي تتجاوز نسبة تراجعها 5% لمدة خمس دقائق، وهو ما اعتبر محللون في أسواق المال، أنه قد يمتد إلى الأسواق الخليجية الأخرى.
وكبدت المبيعات المكثفة 9 أسواق عربية خسائر سوقية بنهاية تعاملات الأحد، قاربت 42 مليار دولار، حصل السوق السعودي على النصيب الأكبر منها.