وأضاف ترامب، في تصريحات صحافية، أن "هذه الأعمال المشينة من نظام بشار الأسد نتاج ضعف وتردد الإدارة السابقة"، قبل أن يوضح أن أوباما وضع خطا أحمر ضد استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، ولم يفعل شيئا.
من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر بالحكومة الأميركية قوله إن واشنطن تعتقد أن غاز السارين قد استخدم في الهجوم بخان شيخون، اليوم الثلاثاء، وإن من "شبه المؤكد" أن الهجوم نفذته قوات موالية لبشار الأسد.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إن الهجوم الكيماوي في سورية يظهر كيف يتصرف الأسد "بهمجية متوحشة دون وازع"، ودعا روسيا وإيران إلى استخدام نفوذهما لضمان عدم تكراره.
وقال تيلرسون في بيان "يجب على هؤلاء الذين يدافعون عن الأسد ويدعمونه، ومنهم روسيا وإيران، ألا يراودهم أي أوهام بشأن الأسد أو نواياه. أي شخص يستخدم أسلحة كيماوية لمهاجمة شعبه فإنه بذلك يظهر عدم اكتراث تام بالأخلاق الإنسانية وتجب محاسبته.
وصباح اليوم، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في قصف بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة خان شيخون بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
ويعد هجوم اليوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل نحو 1400 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/آب 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك، بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.