ترامب بث 2200 إعلان "فيسبوك" تحذر من "غزو"

وتقول عدة إعلانات "لدينا غزو! لذلك نحن نبني الجدار لإيقافه. سوف تتعالى ضدنا أصوات الديمقراطيين، لكننا نريد دولة آمنة!"، "من الأهمية بمكان أن نوقف الغزو. لم تتفاوض نانسي بيلوسي والديمقراطيون بحسن نية لتمويل جدار على حدودنا الجنوبية، ما يثبت أن العرقلة بالنسبة لهم أهم بكثير من سلامتك".

واختتمت الإعلانات بدعوة المؤيدين إلى التبرع لحملة إعادة انتخاب ترامب.

وذُكر مصطلح "الغزو" بشكل متكرر أكثر في هذه الإعلانات، مقارنة بـ"أوباما" و"الصين" و"الوظائف".

ووفقاً لموقع "فيسبوك"، كلفت حملة إعلانات "الغزو" أقل من 100 دولار ونال كل منها أقل من ألف مشاهدة، أي ما يصل إلى 2.2 مليون مشاهدة.

وتم عرض العديد من الإعلانات أمام مستخدمي "فيسبوك" في الولايات الجنوبية مثل فلوريدا وتكساس، وكذلك المستخدمون الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً أو أكثر.

وعلى الرغم من أنها لم تعد نشطة حالياً، إلا أن إعلانات "الغزو" قد تم إطلاقها في "فيسبوك" في فبراير/ شباط، بعد الإغلاق الحكومي الجزئي الذي دام 35 يوماً بسبب الانقسام حول التمويل الفيدرالي للجدار الحدودي لمقتَرح لمنع المهاجرين المكسيكيين.

لكن الهجمات المسلحة الأخيرة، وتبريرها بـ"الغزو الإسباني" المزعوم، أعاد تركيز الانتباه على الخطاب التحريضي والعنصري في الإعلانات السياسية لترامب.

ويواجه الرئيس تمحيصاً متجدداً بعد الكشف عن أن المشتبه بإطلاق النار في إل باسو، تكساس، استخدم عبارة "الغزو" نفسها في بيان نُسب للقاتل ونُشر في منتدى 8chan المتهم باحتضان التطرف.