ترامب بعد لقائه بوتين: علاقتنا جيدة جداً وشرف كبير أن أكون معه

28 يونيو 2019
446B2C7F-DF92-41EA-BD4F-75BD1A25D8BE
+ الخط -
عقد الرئيسان الأميركي والروسي، دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، اجتماعاً ثنائياً، على هامش قمة مجموعة الـ20 التي تستضيفها مدينة أوساكا في اليابان، والتي انطلقت رسمياً اليوم، تناول بحسب بيان للبيت الأبيض، تحسين العلاقات والتطورات المتعلقة بإيران وسورية وفنزويلا وأوكرانيا.

وقال البيت الأبيض في تغريدة عبر "تويتر"، إثر اللقاء، إن "الرئيس دونالد ترامب أنهى لتوه لقاءه مع الرئيس بوتين. واتفق كلاهما على أن تحسين العلاقات تصب في مصلحة البلدين ومصلحة العالم. كما ناقشا الأوضاع في إيران وسورية وفنزويلا وأوكرانيا".

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا عرضت خلال اللقاء مبادراتها في مجال الاستقرار الاستراتيجي.

وأوضح لافروف أنه "تمّ بحث قضايا الاستقرار الاستراتيجي"، دون تقديم تفاصيل حولها، مشيراً إلى أن من بين القضايا التي تمت مناقشتها الوضع في سورية وأوكرانيا"، بحسب ما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.

وأضاف الوزير الروسي أنه "تم تأكيد، وحتى إبداء رغبة، في مناقشة مجموعة واسعة من المشاكل، من الاقتصاد إلى الاستقرار الاستراتيجي.. حددنا مبادراتنا، التي تم تقديمها أيضاً على هامش قمة مجموعة العشرين لعام 2017 في  مدينة هامبورغ الألمانية، وفي آخر محادثات ثنائية بين الجانبين جرت في مدينة هلسنكي الفنلندية".

وكان ترامب أشاد في بداية اللقاء، بـ"علاقاته الجيدة جداً" مع بوتين، مضيفاً "إنه شرف كبير لي أن أكون مع الرئيس بوتين"، فيما قال الأخير إن لقاءه مع ترامب سيكون فرصة طيبة لمواصلة الحوار بينهما بعد قمتهما في هلسنكي العام الماضي. وأضاف بوتين في تصريحات مقتضبة للصحافيين قبل الاجتماع "لدينا أشياء لمناقشتها، مضى وقت طويل لم نلتق خلاله"، لافتاً إلى أن إدارتي البلدين "عملتا كثيرا" في هذه الأثناء.

وهذا اللقاء بين ترامب وبوتين هو الأول لهما بعد انتهاء التحقيق الأميركي حول التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في العام 2016، والتي أوصلت ترامب إلى البيت الأبيض.

وفي وقت تتواصل التحقيقات في الكونغرس الأميركي حول احتمال وجود تواطؤ بين فريق حملة ترامب لانتخابات 2016 مع روسيا، مازح الرئيس الأميركي بوتين في هذه المسألة. وقال ترامب بسخرية وبلهجة تحمل استخفافاً بالقضية، ملتفتاً إلى الرئيس الروسي، "لا تدخل في الانتخابات رجاء"، فيما تتردد مخاوف في الولايات المتحدة من احتمال تدخل روسيا في حملة انتخابات 2020.


من جهته، أعلن مستشار الكرملين يوري أوشاكوف أن الرئيس الروسي دعا نظيره الأميركي خلال اللقاء الى زيارة روسيا في أيار/مايو 2020 لمناسبة الاحتفالات بالذكرى الخامسة والسبعين للانتصار في الحرب العالمية الثانية.

وتعود آخر محادثات بين الرئيسين إلى القمة التي عقدت بينهما في هلسنكي في تموز/يوليو 2018.

وكان ترامب قد فاجأ مراسلين أمام البيت الأبيض قبل أيام برده على سؤال حول فحوى محادثاته المقررة مع بوتين قبيل توجهه إلى اليابان، لدى قوله "لا شأن لكم".

وطغت على ولاية ترامب الرئاسية الشبهات بوجود روابط مع روسيا. وخلص التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر إلى وجود حملة روسية منظّمة للتأثير على الانتخابات الأميركية في عام 2016 التي فاز فيها ترامب. وكشف التحقيق وجود تواصل بين حملة ترامب وجهات روسية من دون التوصل إلى نتيجة حاسمة بشأن حصول تواطؤ.

واعتبر ترامب أن تقرير مولر يشكل تبرئة كاملة له، إلا أنه لا يزال يتعرّض لضغوط من قبل خصومه الذين يعتبرون أنه يحيط علاقته ببوتين بسرية كبيرة.

وكان ترامب رفض في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في هلسنكي العام الماضي انتقاد التدخل الروسي في انتخابات 2016، وقال إنه يعتقد أن بوتين صادق في نفيه.

(العربي الجديد، فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
مسيرة في شوارع واشنطن بالأكفان من أجل النساء في غزة - 17 - 10 - 2024

مجتمع

شهدت واشنطن موكباً جنائزياً ومسيرة تضامنية مع النساء في غزة، جابت شوارع العاصمة وصولاً إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية
الصورة
مؤتمر أسر المحتجزين الإسرائيليين الأميركيين في واشنطن، 18 سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

سياسة

طالبت عائلات أميركيين بين المحتجزين الإسرائيليين في غزة يحملون جنسية مزدوجة، يوم الأربعاء، بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
الصورة
مسرة في جامعة جورج واشنطن دعماً لفلسطين/22 أغسطس 2024(Getty)

سياسة

خرجت مسيرة احتجاجية في شوارع واشنطن، اليوم الأربعاء، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وغزة.
الصورة
المتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية يحملون لافتة عن الجندي آرون بوشنل (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر الاثنين ناشطون أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن للاحتجاج على الحرب على غزة، واستخدم المتظاهرون الأواني والصفارات ومكبرات الصوت مطالبين بوقف الإبادة