قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء اليوم الثلاثاء، إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، نفى خلال اتصال هاتفي علمه بما جرى داخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، حيث دخل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في الـ2 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ولم يخرج منذ ذلك الحين، في حين ترجّح السلطات التركيّة مقتله داخل القنصلية.
وأضاف ترامب أن بن سلمان أكد له أنه "وعد بإجراء تحقيق شامل في القضية"، وهو ما كان قد أعلنه أيضاً في وقت سابق وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بعد لقائه بمسؤولين سعوديين من بينهم ولي العهد نفسه.
ويأتي نفي بن سلمان على الرغم من زعمه، بعد ثلاثة أيام من اختفاء خاشقجي، أن الأخير غادر مبنى القنصلية بعد وقت قصير من دخوله، وأن بلاده "ليس لديها ما تخفيه" في هذه القضية.
ويأتي ذلك النفي أيضاً رغم أن ما تسرّب إلى الإعلام من التحقيقات التركية في القضيّة يؤكد أن الفريق السعودي المؤلف من 15 فرداً وصل إلى تركيا في طائرات خاصة مملوكة للدولة، ودخل عبر جوازات سفر دبلوماسية، وأن عضوين من الفريق، على الأقل، ظهرا وهما يحرسان بن سلمان بشكل شخصي.
وكانت "نيويورك تايمز" الأميركية قد نقلت عن مصادرها المطّلعة في الرياض، في وقت سابق اليوم، أن القيادة السعوديّة تجهّز "كبش فداء" لتحميله المسؤولية عن عمليّة الاغتيال، وأن البيان السعودي سيشير، على الأرجح، إلى أن العمليّة "تمّت بتخطيط مسؤول استخباراتي صديق لبن سلمان".
وأضاف ترامب أن بن سلمان أكد له أنه "وعد بإجراء تحقيق شامل في القضية"، وهو ما كان قد أعلنه أيضاً في وقت سابق وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بعد لقائه بمسؤولين سعوديين من بينهم ولي العهد نفسه.
ويأتي نفي بن سلمان على الرغم من زعمه، بعد ثلاثة أيام من اختفاء خاشقجي، أن الأخير غادر مبنى القنصلية بعد وقت قصير من دخوله، وأن بلاده "ليس لديها ما تخفيه" في هذه القضية.
ويأتي ذلك النفي أيضاً رغم أن ما تسرّب إلى الإعلام من التحقيقات التركية في القضيّة يؤكد أن الفريق السعودي المؤلف من 15 فرداً وصل إلى تركيا في طائرات خاصة مملوكة للدولة، ودخل عبر جوازات سفر دبلوماسية، وأن عضوين من الفريق، على الأقل، ظهرا وهما يحرسان بن سلمان بشكل شخصي.
وكانت "نيويورك تايمز" الأميركية قد نقلت عن مصادرها المطّلعة في الرياض، في وقت سابق اليوم، أن القيادة السعوديّة تجهّز "كبش فداء" لتحميله المسؤولية عن عمليّة الاغتيال، وأن البيان السعودي سيشير، على الأرجح، إلى أن العمليّة "تمّت بتخطيط مسؤول استخباراتي صديق لبن سلمان".