وبحسب الصحيفة، فقد قال ترامب، في المقابلة مع رئيس تحريرها بوعز بيسموط، "أعتقد أنّ القدس كانت نقطة الذروة بالنسبة لي، وقد كانت مهمة للغاية عبر اعترافي بالقدس عاصمة رائعة لكم. لقد كان هذا القرار مهماً جداً لكثيرين شكروني عليه، وإذا أردتُ أن أكون صريحاً بشكل كامل فإنّ آخرين لم يشكروني. كان هذا وعداً مهماً قطعته ووفيت به".
وأضاف ترامب، ردّاً على سؤال، أنّه كان يعلم أنّه سيصدر هذا القرار خلال سنة الرئاسة الأولى، وأنّه يدرك لماذا أخفق رؤساء آخرون في الوفاء بهذا الوعد، إذ تعرّضوا لضغوط هائلة للعدول عن ذلك، من دون أن يذكرهم.
وأشار ترامب، في المقابلة، إلى أنّه بإعلانه، في منتدى دافوس، عن إزاحة القدس من طاولة المفاوضات، أراد أن يوضح أنّ "القدس هي عاصمة إسرائيل، وفي كل ما يتعلّق بالحدود وترسيمها فسوف أدعم كل ما يتفق الطرفان عليه".
وردّاً على سؤال ما إذا سيكون على إسرائيل أن تقدّم شيئاً مقابل هذا القرار، قال ترامب "أعتقد أنّه سيكون على الطرفين تقديم تنازلات كبيرة للتوصّل إلى اتفاق سلام".
وكان ترامب أعلن، في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، عن اعتراف الإدارة الأميركية بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أثار ردود فعل دولية وعربية غاضبة، وأشعل احتجاجات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.