وخلال زيارته لأيرلندا، أقام بنس في فندق "ترامب إنترناشيونال غولف لينك أند هوتيل" في دونبيغ على الساحل الشرقي لأيرلندا، ما أثار جدلاً جديداً حول استخدام الأموال العامة.
ورداً على سؤال عن هذا الخيار الذي أثار انتقادات حادة، قال مدير مكتب بنس، مارك شورت، إن القرار اتخذ بناء على "اقتراح" لترامب. وحاول نائب الرئيس بعد ذلك تصحيح الوضع.
ورداً على سؤال للمرة الأولى حول هذا الجدل، قال ترامب، الأربعاء "لم أتدخل إطلاقاً في ذلك لكنه مكان رائع". وأضاف أن "توجه مايك إلى هناك ليست فكرتي. لم نتحدث يوماً عن ذلك".
ورداً على سؤال عما إذا كان "اقترح" على نائب الرئيس التوجه إلى نادي الغولف الذي يملكه هناك، قال قطب العقارات "ما أقترح شيئاً إطلاقا". وأضاف "أملك الكثير من الفنادق في العديد من الأماكن والناس يستخدمونها لأنها الأفضل".
ويثير نزول وزراء وأعضاء في الإدارة الفدرالية في فنادق يملكها ترامب في العالم، انتقادات متكررة.
وأعلن الرئيس الأميركي في نهاية أغسطس/آب أنه ينوي تنظيم القمة المقبلة لمجموعة السبع التي ستجرى في الولايات المتحدة، في أحد نوادي الغولف التي يملكها في دورال بالقرب من ميامي في ولاية فلوريدا.
وقال "إنه مكان رائع"، مؤكداً أنه لم يحقق أي مكاسب شخصية من ذلك.
وأثارت هذه التصريحات انتقادات حادة وأدت إلى فتح تحقيق برلماني.
(فرانس برس)